يقوم بعض الآباء والأمهات بتربية طفلهما على عادات سلبية، تزيد من عنادهم وإصرارهم، وتجعلهم غير مرنين ولا يستجيبوا لأوامر والديهم، ولذلك نوضح في السطور التالية أبرز تلك العادات كي تتجنبوها، وفقاً لما نشر على موقع " times of india"....

إن إغراق الأطفال بممتلكات مادية مفرطة، والاستسلام المستمر لمطالبهم يمكن أن يجعلهم عنيدين، كما إن الإفراط في الدلال يعلم الأبناء أن يتوقعوا أن تتحقق رغباتهم على الفور، مما يؤدي إلى المقاومة عندما لا يحصلون على ما يريدون.

يمكن أن يؤدي عدم وجود روتين منظم إلى سلوك عنيد لدى الأطفال، وعندما لا يكون لدى الأولاد جدول يومي يمكن التنبؤ به، فقد يشعرون بعدم الأمان ويقاومون التغيير أو التعليمات الجديدة.

يمكن لأسلوب التربية الصارم أو الاستبدادي أن يساهم في العناد، و قد يتمرد الأطفال الذين ينشئون في بيئات خاضعة لرقابة شديدة على الجمود المستمر من خلال أن يصبحوا أكثر تحديًا.

عندما لا يُمنح الأطفال الفرص لاتخاذ خيارات أو قرارات، فقد يصبحون عنيدين كوسيلة لتأكيد السيطرة، كما إن السماح لهم بأن يكون لهم رأي في القرارات المناسبة لعمرهم، يساعدهم على الشعور بالتقدير ويقلل من احتمالية مقاومة السلطة.

قد يُظهر الأطفال عنادًا لجذب الانتباه، خاصة إذا واجهوا تفاعلًا غير متناسق من والديهم، وعندما يتم الاهتمام فقط بشكل متقطع أو استجابة لسلوك سلبي، قد يتصرفون بشكل أكبر لضمان ملاحظتهم.

يمكن أن تؤدي الأبوة والأمومة المفرطة في الحماية إلى العناد، من خلال الحد من قدرة الطفل على الاستكشاف والتعلم من تجاربه،عندما لا يُسمح للصغار بالتعامل مع التحديات بمفردهم، فقد يصبحون مقاومين للأفكار الجديدة ويتشبثون بالسلوكيات المألوفة.

إذا أصيب الطفل بنوبة غضب لتجنب موعد النوم واستسلم الوالد، يتعلم الصغير أن العناد هو وسيلة فعالة للحصول على ما يريد.