تحل علينا اليوم ذكرى اغتيال الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني، والذى استشهد في 8 يوليو عام 1972 ، بانفجار سيارة مفخخة على يد الموساد في بيروت بلبنان، وراح ضحية قوات الاحتلال الغاشمة معه ابنة أخته لميس نجم، والتي لم تتجاوز في ذلك العام 17 عامًا.

كان غسان كنفاني إنسانا محبا لوطنه، مناضلا من أجله، واستخدم قلمه بكل وقوة وجرأة دون خوف، لينقل بعيونه لنا ، وعبر سطوره، ولأجيال العصر الحديث، جميعهم، تفاصيل الحياة  في وطنه الغالي فلسطين.

وكان كنفاني، شاهدا على معاناة شعبه، مشاركا معه في الألم، وعبر بقوة عن ذلك النزيف الذي طال فلسطين طوال الوقت،  وخصد بسبب ذلك على ألقاب عديدة منها أيضًا أسطورة العشق الفلسطيني، ورائد الثقافة الفلسطينية في القرن الـ 20، والأديب الثائر.

فيما يلي نعرض أبرز ما كتبه هذا القلم المناضل قصص قصيرة "موت سرير رقم 12 ، أرض البرتقال الحزين ، الشيء الآخر ، القميص المسروق"، روايات "رجال في الشمس، ما تبقى لكم، أم سعد، عائد إلى حيفا - العاشق، الأعمى ، الأطرش، برقوق، نيسان- (5 روايات غير كاملة نشرت في مجلد أعماله الكاملة) .

كما كتب غسان العديد من المسرحيات منها "القبعة والنبي، جسر إلى الأبد، الباب"، وأيضًا البحوث الأدبية "أدب المقاومة في فلسطين المستقلة، الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال 1948-1968 ، في الأدب الصهيوني" .