لجأت الزوجة مها إلى محكمة الأسرة بأكتوبر لرفع دعوى طلاق بعد مرور شهر واحد فقط على زواجها، لإنقاذ حياتها التي بدأت في الانهيار بسبب أفعال زوجها وغيرة حماتها.

في بداية الزواج، كان الزوج يعدها بحياة مثالية وأقنعها بأنها ستكون ملكة في بيتها.

لكن الأمور تغيرت بسرعة بعد الزواج، حيث بدأت المشاكل تظهر بسبب أسلوب الزوج السيء ورفض عائلته لها.

تروي مها للقاضي قصتها قائلة: "قال لي إنه سيجعلني أعيش كملكة، وصدقت وفعلاً تزوجنا.

كان جيداً معي قبل الزواج، لكن بعد الزواج تحول تماماً وبدأت المشاكل بسبب أسلوبه السيء معي.

بالإضافة إلى عائلته التي لم تعجبهم أي شيء أفعله وكانوا دائماً يقولون له إني أتدلل."

وتضيف مها أنها لاحظت أن سبب تغير زوجها المفاجئ هو كره والدته لها وتحريضها عليه.

تستكمل مها روايتها للقاضي قائلة: "تزوجنا عن حب وكنت أعتقد أننا سنعيش قصة حب جميلة مثل الأفلام، لكن للأسف كنت مخطئة.

منذ البداية وهو يضربني ويعاملني بشكل سيء، لم أكن أصدق ما يحدث ولم أفهم لماذا يتصرف هكذا.

كما أن والدته كانت غيرانة مني وتحرضه ضدي.

" لم تتمكن مها من تحمل هذا الوضع وقررت الانفصال.

تقول: "لا أستطيع الاستمرار مع زوجي ووالدته التي تغار مني.

لهذا السبب تركت البيت ورفعت قضية طلاق.

لم يوافق الجميع على الطلاق، لكني أصريت لأنني لا أستطيع العيش في هذه الحياة."

أصبحت مها تتمنى أن تحصل على الطلاق وتبدأ حياة جديدة بعيدة عن المشاكل والضغوط التي عانت منها في زواجها.