أصدرت السلطات القضائية في مالي حكما على بوبكر كاراموكو تراوري، وهو أحد المقربين من رئيس الوزراء، بالسجن لمدة عام بتهمة نشر معلومات كاذبة من المحتمل أن تضر بالسلم العام، وذلك بعد قيامه بالتوقيع على وثيقة باسم الحركة التي ينتمي إليها تطالب بإعادة السلطة إلى المدنيين.
وأشار راديو فرنسا الدولي - في نشرته الإفريقية - إلى أن بوبكر كاراموكو تراوري وقع في مايو الماضي، بيانًا باسم حركة "5 يونيو /تجمع القوي الوطنية"، التي ظلت موالية لرئيس الوزراء تشوجيل مايجا .
وخلال هذه الوثيقة عارض تراوري إمكانية بقاء الجيش في السلطة لعدة سنوات أخرى.
وعلى إثر ذلك، جرى القبض عليه، واحتجازه على الفور واستمعت إلي اقواله وحدة الجرائم الإلكترونية.
ووجهت إليه تهمة نشر بيانات كاذبة من المحتمل أن تضر بالسلم الاجتماعي. ومنذ ذلك الحين، ظل رهن الحبس الاحتياطي.
وبعد صدور حكم بحقه بالسجن لمدة عام، توجهت الأنظار إلى رئيس الوزراء، وتساءل المراقبون: هل سيتحدث في هذه القضية أم انه سيفضل الصمت.