كلّف الدكتور أحمد هنو  وزير الثقافة، الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف بالأعمال الإدارية والمالية كونه نائبًا لرئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، بعد انتهاء ندب الدكتور عمرو بسيونى كرئيس للهيئة.

وذكرت مصادر مطلعة لوسائل إعلامية أن عمرو البسيوني، رئيس قصور الثقافة، غادر مكتبه اليوم، بعد انتهاء ندبه، بعد مرور عام على تكليفه برئاسة الهيئة، وأن هيئة قصور الثقافة في انتظار إعلان الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة الجديدة عن الرئيس الجديد للهيئة.

ولد محمد عبد الحافظ ناصف في مدينة المحلة الكبرى عام 1967، وحصل على بكالوريوس تربية -قسم لغة إنجليزية، بجامعة طنطا في 1989، كما حصل على دراسات عليا في التربية المستمرة -لبعثة من وزارة التربية والتعليم عام 1996.

حاز ناصف على عضوية مجلس إدارة اتحاد الكُتّاب المصريين لدورتين وعضوية نادي القصة، وأتيليه القاهرة، ودار الأدباء، ونقابة المهن التمثيلية، ونقابة المعلمين، أيضًا عضوية اللجنة العليا لجائزة الدولة للمبدع الصغير التابعة للمجلس الأعلى للثقافة.

شغل عدة وظائف منها معلمًا للغة الإنجليزية، ومديرًا عامًا لثقافة القليوبية، ورئيسًا لإقليم شرق الدلتا الثقافي، ورئيسًا لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، أيضًا رئيس الإدارة المركزية للشئون الأدبية والمسابقات بالمجلس الأعلى للثقافة، والإدارة المركزية  لشئون رئيس المجلس الأعلى للثقافة، وعمل نائبًا لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة الأسبق، ورئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان بالمجلس الأعلى للثقافة، ومستشار رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ورئيس المركز القومي لثقافة الطفل.

وفي المجال الإعلامي والثقافي العام ترأس محمد عبد الحافظ  سلسلة  الكتاب الأول بالمجلس الأعلى للثقافة، وكان المشرف العام على مجلد ثقافة الطفل بالمركز القومى لثقافة الطفل، وكتب مقالًا أسبوعيًا بجريدة البروجريه الناطقة بالفرنسية التابعة لمؤسسة الجمهورية منذ 2005 سابقًا، ومقالًا أسبوعيًا بجريدة روز اليوسف اليومية سابقُا، كما عمل مُعِدًّا ببرنامج حكايات المساء بالإذاعة المصرية سابقًا -البرنامج الثقافي، ورئيس مجلس إدارة مجلات قطر الندى، والثقافة الجديدة، والخيال، وأبيض وأسود سابقًا.

وحكّم ناصف عددًا من الجوائز المصرية والعربية كاتحاد الكتاب، والهيئة العربية للمسرح والهيئة العامة لقصور الثقافة، وجائزة الدولة المصرية، كما حكِّم لعدد من دور النشر كالهيئة العامة للكتاب، ودار المعارف، والهيئة العامة لقصور الثقافة.

أعماله

ولمحمد حافظ ناصف تجربة إبداعية جمع فيها بين الأعمال المسرحية، والأعمال الدرامية  وأدب الطفل، والقصة القصيرة، فصدر له في المسرح "طلوع النهار أول الليل" عن هيئة الكتاب، و"النهر" عن جماعة رؤى، و"أرض الله" عن المجلس الأعلى للثقافة، و"وداعًا قرطبة" عن هيئة الكتاب، و"الفلنكات" عن اتحاد الكتاب -هيئة الكتاب، و"نصف امرأة" عن هيئة الكتاب، و"مصر إيجار جديد" عن جريدة مسرحنا -هيئة قصور الثقافة، و"حضرة صاحب البطاقة" عن هيئة الكتاب، و"مختارات مسرحية" عن هيئة الكتاب، و"امرأة العزيز" عن الهيئة العامة للكتاب.

وفي أدب الطفل صدر له رواية "أحلام النهار" عن دار المعارف، وقصص "حارة الموناليزا" عن هيئة قصور الثقافة، وقصص "ابتسامة القمر" عن مكتبة الأسرة –هيئة الكتاب، وقصص "حرف النون يبتسم" عن قطر الندى -هيئة قصور الثقافة، ورواية"مينا.. أمير الحياة" عن دار الهلال، و"أبو الهول.. معبد الأسرار" عن دار الهلال، وغيرها من الأعمال.

وفي مجال القصة القصيرة صدر له "الفاوريكة" عن هيئة قصور الثقافة، و"مقاعد خالية" عن هيئة الكتاب، و"من حكايات البنت المسافرة" عن نادي القصة، و"طائر الليل عن دار المفكر العربي، و"فاتحة للسندباد" عن المجلس الأعلى للثقافة.
وفي مجال النقد صدر له "العشق والقهر والموت في إبداع العقد الأخير" عن قصور الثقافة، وترجم ناصف 13 عملًا إبداعيًا.

الجوائز

نال ناصف العديد من الجوائز منها جائزة محمد تيمور للإبداع المسرحي في 1994، و1998، و2003، وجائزة التأليف المسرحي من المجلس الأعلى للثقافة في 2000، و2001، وجائزة سوزان مبارك في مسرح الطفل عام90، و2004 ، وجائزة يوسف السباعى في النقد في عام 2003، وغيرها من الجوائز في الدراما التلفزيونية.