الأربعاء 17 يوليو 2024

الصحف الكويتية تبرز تأكيد الرئيس السيسي موقف مصر الرافض لاستمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة

الرئيس السيسي

عرب وعالم10-7-2024 | 09:43

دار الهلال

 أبرزت الصحف الكويتية، الصادرة صباح اليوم الأربعاء، تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي موقف مصر الرافض لاستمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، مشددا على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لوقف الحرب، وضمان إنفاذ المساعدات الإغاثية، بما يكفي للتخفيف الحقيقي من الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون بالقطاع.

وذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتية، تحت عنوان "السيسي لرئيس الاستخبارات الأميركية: موقف مصر رافض لاستمرار العمليات العسكرية بغزة"، أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس السيسي أمس رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام بيرنز والوفد المرافق له لبحث تطورات الأوضاع الإقليمية، وآخر مستجدات الجهود المشتركة للتوصل لاتفاق للتهدئة ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.

وأضافت الصحيفة الكويتية أن الرئيس السيسي أكيد، خلال اللقاء، ضرورة اتخاذ خطوات جادة ومؤثرة لمنع اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشددا على أهمية إنفاذ حل الدولتين، في إطار تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.

كما أشارت صحيفة "الراي" الكويتية، تحت عنوان "السيسي يؤكد لبيرنز رفضه استمرار العمليات العسكرية في غزة"، إلى أن الرئيس السيسي، تناول مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي)، الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة المحاصر، وجدد الرئيس السيسي التأكيد على الموقف المصري الرافض لاستمرار العمليات العسكرية كما أكد أهمية إنفاذ حل الدولتين، في إطار تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية .

وتحت عنوان "السيسي: على المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته لوقف الحرب في غزة"، أشارت صحيفة "الجريدة" الكويتية إلى أن رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ثمن الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، مؤكدا تقدير بلاده للمواقف المصرية الرشيدة والمسؤولة، التي تدفع بقوة في اتجاه إرساء السلام والأمن والتنمية، إقليميا ودوليا.

وأضافت الصحيفة أن رئيس الاستخبارات الأميركية نقل، في مستهل اللقاء، تحيات الرئيس جو بايدن إلى الرئيس السيسي، وتقدير الولايات المتحدة للشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وهو ما ثمّنه الرئيس السيسي مؤكدا استمرار التشاور والتنسيق بين الدولتين، لصالح الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.