يتعرض الكثير من الصغار لحروق الشمس والتهابات الجلد، خاصة في المصايف ومع نزول البحر، ولذلك نقدم للأمهات أهم الخطوات الواجب إتباعها من أجل تهدئة وتخفيف جلد أطفالك، وفقًا لما نشر على موقع "Mind body green".

• احرصي على إبقاء طفلك بعيدًا عن الشمس قدر الإمكان، مع ارتدائه ملابس خفيفة فضفاضة مصنوعة من القطن.
• ضعي واقيًا من الشمس على المناطق المكشوفة من جلد طفلك بعامل حماية من الشمس (SPF) 30 أو أعلى، وتأكدي من إعادة وضع واقي الشمس كل ساعتين، أو أكثر إذا كان طفلك يتعرق أو يسبح.
• يجب استحمام طفلك بالماء البارد لتهدئة الالتهاب، خاصة فور خروجه من ماء البحر المالح، حيث لن يؤدي شطف  جسمه إلى إزالة الأوساخ والرمل وواقي الشمس المتبقي فحسب، بل يمكن أن يساعد الماء البارد في تخفيف الجلد المشبع بالشمس والذي قد يعاني من الالتهاب.
• ضعي على جلد طفلك جل الصبار، لأنه يتمتع بالعديد من الخصائص المرطبة والوقائية، التي تجعله مثاليًا للاستخدام بعد التعرض للشمس، وقد يساعد في تخفيف الانزعاج الناتج عن حروق الشمس البسيطة، ويحتوي على ميتالوثيونين، الذي وجد أن له تأثير وقائي على الجلد، ويمكن أن يساعد في تلاشي البقع الداكنة، ويرطب البشرة.
• بعد قضاء وقت في الخارج، قد يميل  الأطفال إلى التخلص من الجلد المتراكم أو الجلد الجاف غير المكتمل، لكن التقشير لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأمور،  نظرًا لأن الجلد ضعيف وحساس بالفعل، فمن الأفضل معالجته بلطف، عن طريق تجنب وضع أي منتجات تحتوي على مقشرات كيميائية، و استخدمي مرطبًا خاليًا من العطور على المناطق المصابة، وضعي طبقة سميكة من المرطب كل 3-4 ساعات، أو حسب الحاجة.