بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، جولة جديدة من مباحثات تقاسم تكلفة القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية.

ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب): تستمر المباحثات لمدة 3 أيام في سول، لافتة إلى أن هذه الجولة هي الخامسة منذ أن بدأ البلدان المفاوضات في أبريل لتجديد الاتفاقية التي تحدد حصة سول من تكلفة تمركز القوات الأمريكية البالغ قوامها 28,500 جندي في كوريا الجنوبية.

ومن المقرر أن تنتهي صلاحية الاتفاقية، المعروفة باسم اتفاقية التدابير الخاصة (SMA) وتبلغ مدتها 6 سنوات، في نهاية العام المقبل.

وقد دعت كوريا الجنوبية إلى اتفاق يحدد حصتها عند «مستوى معقول»، في حين شددت الولايات المتحدة على هدف التوصل إلى اتفاق «مقبول للطرفين».

ويبدو أن كوريا الجنوبية تسعى إلى التوصل إلى اتفاق مبكر لتجنب المساومة الصعبة في حال عودة الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" إلى البيت الأبيض.

وكانت واشنطن قد طالبت في ظل رئاسة "ترامب" بزيادة تتجاوز 5 أضعاف المبلغ الذي تدفعه سول، حيث طالبت بتحديد حصة سول عند 5 مليارات دولار أمريكي.

وقد ألزمت الاتفاقية الحالية كوريا الجنوبية بدفع 1.03 مليار دولار لعام 2021، بزيادة 13.9% عن عام 2019، وزيادة المدفوعات سنويًا في السنوات اللاحقة بما يتماشى مع ارتفاع الميزانية الدفاعية لسول.

ومنذ عام 1991، شاركت سول جزئيًا في تحمل تكلفة العاملين الكوريين لدى القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية؛ وبناء المنشآت العسكرية، مثل الثكنات، وكذلك مرافق التدريب والتعليم والعمليات والاتصالات؛ وغيرها من أوجه الدعم اللوجستي.