أجرى الاتحاد الأوروبي والبرازيل الحوار الـ12 رفيع المستوى في مدينة برازيليا؛ بحث خلاله الجانبان سبل تعزيز حقوق الإنسان وتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، أن "الحوار، الذي انعقد قبل أيام قليلة، مثل فرصة متجددة لتبادل مثمر للآراء بشأن القضايا الثنائية ومتعددة الأطراف ذات الصلة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان".

وذكر البيان أن "الجانبين تناولا موضوعات ذات اهتمام مشترك، مثل المساواة بين الجنسين وقضايا المهاجرين واللاجئين والتمييز العنصري وحقوق الشعوب الأصلية والمدافعين عن حقوق الإنسان وسلامة المعلومات وخطاب الكراهية والأعمال التجارية وحقوق الإنسان، كما تبادلا أفضل الممارسات والتحديات التي يواجهونها في أراضيهم بطريقة صادقة وبناءة".

وأضاف أن "الجزء الثاني من الحوار خُصص لمناقشة تطورات حقوق الإنسان في المحافل متعددة الأطراف.

وفي ضوء المناقشات المقبلة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي تعد البرازيل عضوًا فيه، وفي اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة، تناول الطرفان حالات محددة، فضلًا عن قضايا أخرى ذات صلة، بما في ذلك تعزيز حقوق الإنسان للمهاجرين المنحدرين من أصل إفريقي".

وتابع البيان أن "الحوار أظهر أيضًا التزام الجانبين بالتعاون ومواصلة دعم حقوق الإنسان والنهوض بها والتصدي للانتهاكات حيث أنه مثل التزامًا قائمًا على القيم والمبادئ المشتركة، مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات الأساسية والاندماج الاجتماعي والتنمية المستدامة.

كذلك، جددت البرازيل والاتحاد الأوروبي تعهدهما بالمشاركة في تفاعلات منتظمة ومتابعة عملية، مما يؤدي إلى تعميق التعاون طويل الأمد".