الثلاثاء 16 يوليو 2024

وزير الزراعة لوفد جامعة الصين: مصر ترحب بالتعاون مع بكين في البحث العلمي الزراعي

جانب من الفعالية

أخبار11-7-2024 | 10:32

دار الهلال

استقبل علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وفدًا كبيرًا من الجامعة الصينية للعلوم الزراعية بحضور اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، والمهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، وعدد من قيادات الوزارة ورئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية. 

وخلال اللقاء، بحث الجانبان سُبُل تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي الزراعي، وأكد وزير الزراعة على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والصين.

كما أعرب فاروق عن تطلعه لزيادة التعاون بين البلدين والاستفادة من الخبرة الصينية في مجال الزراعة، لاسيما في استنباط الأصناف عالية الإنتاجية والجودة والتي تحتاج إلى كميات قليلة من المياه، مشيرًا إلى تقديم كل الدعم اللازم في هذا الصدد.

كما أكد "فاروق" أن وزارة الزراعة تمتلك أكبر مركزين للبحوث الزراعية وبحوث الصحراء، حيث يعمل فيهما آلاف العلماء والباحثين المتميزين، مُشددًا على اهتمام الدولة بزيادة الإنتاجية من خلال البحث العلمي.

ومن جانبه، أعرب "الزملوط" عن استعداد المحافظة لتوفير الأراضي اللازمة لإقامة أي مشاريع بحثية أو استثمارية، مُشيدًا بالعلاقات المتميزة بين مصر والصين، خصوصًا بعد انضمام مصر إلى تجمع البريكس.

وفي ذات السياق، أعرب رئيس الوفد الصيني عن سعادته باللقاء مع وزير الزراعة المصري، مشيرًا إلى أن هذا هو أول وفد أجنبي يلتقي بالوزير الجديد بعد تكليفه بحقيبة الزراعة.

واستعرض رئيس الوفد جهود الجامعة في استنباط الأصناف من التقاوي والبذور، وتحدث عن صنف جديد من القمح يحقق إنتاجية تصل إلى حوالي 5 أطنان في الفدان، ويتميز بتحمله للملوحة والجفاف.

ووجه "فاروق" بضرورة تجربة هذا الصنف من القمح في مصر، وفحص مدى ملاءمته للبيئة الزراعية المصرية، مُشددًا على أهمية الاستفادة من هذه الأبحاث العلمية التطبيقية التي تسهم في سد الفجوة الغذائية من المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح، وذلك من خلال عقد لقاءات فنية بين المراكز البحثية من الجانبين.

كما أوصى بتوقيع بروتوكول تعاون مع مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء للانتقال من مرحلة النقاش إلى التنفيذ الفعلي على أرض الواقع.

في وقت لاحق من اليوم، سيقوم الوفد الصيني بزيارة لمركز البحوث الزراعية للتعرف على الإمكانيات البحثية لمصر وتحديد آفاق التعاون المستقبلي في مجال البحث العلمي التطبيقي.