اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بلدة بيرزيت شمال رام الله.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن مصادر محلية، أن قوة من جيش الاحتلال تتواجد على مدخل بلدة بيرزيت قرب الدير، بعدما سيرت آلياتها في بلدات سردا وأبو قش المجاورتين.
ومن جهة أخرى، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، إن وضع المعتقلين في معتقل عتصيون ما زال صعبا ومعقدا، إذ يتعرضون للضرب والإهانة، بالإضافة إلى قلة الطعام وعدم صلاحيته، وشح في الملابس والأغطية، والإهمال الطبي الممنهج، وقضائهم معظم يومهم داخل الغرف.
وأشارت الهيئة، في بيان، إلى أن محامية الهيئة تمكنت من التواصل مع عدد من المعتقلين من خلال الاتصال معهم عبر تقنية "واتساب"، بسبب منعها من زيارة المعتقلين بحجة أن الوصول إلى المعتقل مغلق بسبب حريق شهدته المنطقة.
كما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن المعتقل أيهم كممجي من بلدة كفر دان بمحافظة جنين يعاني من ظروف صعبة في عزله بسجن عسقلان.
وأوضحت أن إدارة سجن عسقلان لا تزال تعزل كممجي منذ الخامس عشر من مايو الماضي، أي منذ نقله من عزل ريمون الذي قبع فيه ثلاثة أشهر.
يذكر، أن المعتقل كممجي المحكوم بالسجن المؤبد، كان من ضمن الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع لأيام قبل أن يعيد الاحتلال اعتقالهم عام 2021.