الخميس 18 يوليو 2024

حكايات قطع أثرية من متاحفنا.. رمسيس الثاني والمعبودة سخمت

رمسيس الثاني والمعبودة سخمت

ثقافة13-7-2024 | 08:23

فاطمة الزهراء حمدي

تشتهر مصر بآثارها العريقة منذ آلاف السنين، فمنها القطع الأثرية ذات التراث الفريد، فهذه القطع من الممكن أن تكون خنجرًا أو تمثالًا أو عمودًا، وتتم دائمًا عملية البحث والتنقيب عن هذه القطع المهمة.

يعود صناعة تمثال رمسيس الثاني والمعبودة سخمت إلى الأسرة التاسعة عشر، في عصر الدولة الحديثة حوالي 1279، 1213 ق.م، في عهد رمسيس الثاني، عُثر على ذلك التمثال المصنوع من جرانيت أحمر، في بوتو، بكفر الشيخ.

يصور التمثال الملك رمسيس الثاني جالسًا بجانب المعبودة الشرسة سخمت، فاسمها يعني "القوية"، فهي ابنة وحامية معبود الشمس رع، فصور شكلها بطريقة احترافية، فجاءت بجسد إمرأة ورأس لبؤة فوقه قرص الشمس والصل "الكوبرا الحامية"، وتحمل في يدها اليسرى العلامة الهيروغليفية "عنخ" وهي رمز الحياة.

أما رأس رمسيس الثاني فيعلوها أيضًا قرص الشمس والصل، فتلك الهيئة كانت غير شائعة وقتها بين الملوك، فيدل صناعة هذا التمثال على براعة وعبقرية المصريين القدماء في صناعة ونحت التماثيل في ذلك الوقت.

يُعد الملك رمسيس الثاني الفرعون الثالث من حكام الأسرة التاسعة عشر حكم "1279، 1213 ق.م" فهو الفرعون الأكثر شهرة والأقوى التي شهدته الإمبراطورية المصرية أطلق عليه حلفاؤة والحكام اللاحقين له لقب "الجد الأعظم"، تميز عصره بالعديد من الإنجازات فقاد العديد من الحملات العسكرية إلى بلاد الشام وسيطر على كنعان، وقاد حملات جنوبًا إلى النوبة ذهب معه اثنان من أبنائه.