قام السكرتير العام المساعد بمحافظة بني سويف سامي علام، بزيارة تفقدية لديوان عام الوحدة المحلية لمركز ومدينة بني سويف؛ لمتابعة سير العمل خاصة فيما يتعلق بملف التصالح على بعض مخالفات البناء وفقًا لقانون التصالح الجديد 187 ولائحته التنفيذية، في ضوء توجيهات المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم.

وتابع السكرتير العام المساعد، سير العمل في ملف التصالح وآلية التعامل مع طلبات التصالح المقدمة من المواطنين ورفعها وتسجيلها على المنظومة، مشيرا إلى توجيهات المحافظ بضرورة استمرار متابعة سير العمل في الملف، وضمان تقديم الخدمة بالشكل المطلوب، بجانب تفقد وحدة المتغيرات المكانية، لمتابعة جهود الوحدة المحلية لرصد أي متغيرات غير قانونية أو حالات تعد جديدة والتعامل معها فوراً، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المخالفين.

كما عقد "علام" اجتماعاً، بحضور رئيس الوحدة المحلية هاني الجويلي وممثل وحدة المتغيرات المكانية بديوان عام المحافظة محمود فتحي، ومسؤولى المتغيرات المكانية بالوحدة المحلية من مدخلي البيانات والراصدين، حيث تم التأكيد على أهمية تسهيل الإجراءات للمواطنين وتقديم الدعم الفني والإداري اللازم لهم لإنهاء إجراءات التصالح، والتوعية بأهداف القانون الجديد وأهميته في ضبط أعمال البناء وتحقيق السلامة الإنشائية، والحفاظ على حقوق المواطنين والمجتمع.

من ناحية أخرى، انطلقت اليوم القافلة الدعوية من المسجد الكبير بقرية بليفيا التابع لإدارة مركز بني سويف لتجوب مساجد الإدارة، في إطار الدور المتكامل الذي تقوم به وزارة الأوقاف، وبمشاركة كل من مدير الدعوة بالمديرية الشيخ سعيد عبد الواحد ومدير الإدارة الشيخ صبحى رمضان على ونخبة من الآئمة المتميزين، حيث جرى الحديث عن أن المؤمن الحق هو الذي يبث روح التفاؤل والأمل وحسن الظن بالله في قلوب الناس.

وفيما يتعلق بالصحة والسكان، شاركت مديرة إدارة العلاقات العامة والإعلام ومنسق المركز الإعلامي بمديرية الصحة بمحافظة بني سويف نارمين محمود، وعضو إدارة العلاقات العامة محمد رمضان بترشيح من وكيل وزارة الصحة بالمحافظة الدكتورة سماح جاد لتمثيل مديرية الصحة بالمحافظة في حضور فعاليات تدريب الدفعة الثانية، من المنسقين الإعلاميين العاملين بمديريات الشئون الصحية وفروع هيئة الرعاية الصحية بالمحافظات.

أطلقت وزارة الصحة والسكان فعاليات هذا التدريب تنفيذًا لتوجيهات نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار بالتعاون مع منظمة الـ يونيسف، وذلك بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني.