انتشار التكنولوجيا على نطاق واسع حديثا أدى لاختفاء بعض الأشياء والأنشطة من حياتنا اليومية مثل التصوير الفوتوغرافي باستخدام الكاميرات، حيث أصبح الهاتف المحمول هو الوسيلة الأسرع والأكثر انتشارا لالتقاط الصور. وتعد الصور السيلفي هي الأكثر رواجا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
لفترة طويلة كان يُعتقد أن الأشخاص الذين يبالغون في التقاط صور السيلفي هم أشخاص موهووسون ونرجسيون. ولكن يؤكد خبراء مواقع التواصل الاجتماعي أن التقاط صور السيلفي بكثرة يرجع لأسباب أخرى غير الهوس والنرجسية مثل:
1- التواصل الاجتماعي: ينشر المشاهير غالبا عدة صور سيلفي لهم يوميا للتواصل اجتماعيا مع معجبيهم وعرض تفاصيل حياتهم اليومية خصوصا في ظل اهتمام الجمهور بالتكنولوجيا الرقمية أكثر من الصحافة المطبوعة.
2- الدعاية: قد يقوم بعض المشاهير بدعم حزب سياسي أو منتج معين من خلال نشر صور سيلفي لأنفسهم، وهم يرتدون أو يستخدمون ذلك المنتج كنوع من الدعاية.
3- توثيق أحداث الحياة اليومية: يفضل بعض المشاهير والناس العاديون صور السيلفي كنوع من التوثيق لأحداث حياتهم اليومية باعتبار أن تلك الصور ستكون مجرد تاريخ وذكرى. وبالتالي يثبت خطأ المعتقد الشائع بأن صور السيلفي تدل على حب الذات والغرور أو النرجسية، لكنها نوع جيد من التوثيق والتواصل.