تحل علينا اليوم السبت الموافق 13 يوليو، ذكرى ميلاد الفنان علي الكسار الذي خطف قلوب المشاهدين بروحه المميزة وأدواره التي ليس لها مثيل من إبداع وفن كما أمتلك رصيد ممتلئ بالاعمال الفنية المميزة اشتهر بها  وعرف باسم علي الكسار  ولكنه لم يكن الحقيقي بل كان يدعى علي محمد خليل سالم.

ولد علي الكسار، عام 1887، وبدأ حياته الفنية عام 1908 بالعمل في فرقة "دار التمثيل الزينبي" التي أسسها في عام 1907، ثم عمل في فرقة "جورج أبيض"  ثم انتقل لفرقة «دار السلام» بالحسين، وبدأ يحظى بالشهرة بعدما دخل في منافسة مع نجيب الريحانى، وفى 1924 حقق طفرة لفرقته وكان زكريا أحمد هو ملحن الفرقة.

 وفى 1934 سافر للشام وقدم مسرحياته هناك ولاقت نجاح باهر بعد ذلك تم إغلاق مسرحه بالقاهرة بعد أن قدم ما يزيد على 160 عرضًا مسرحيًّا واتجه بعدها للسينما وقدم فيها عددًا من الأفلام الناجحة ثم تراجعت نجوميته مع ظهور جيل جديد من فنانى الكوميديا؛ فاضطر لقبول أدوار ثانوية في السينما، ومنها دوره بفيلم «آخر كدبة» بطولة فريد الأطرش، وقد ظهر بمشاهد قليلة في دور خادم.

وكان إجمالي عدد الأعمال التي قدمها علي الكسار من خلال مشواره أكثر من 200  أوبريت و160 عرضًا مسرحيًا. 

وفاة علي الكسار

توفي علي الكسار فقيرا بمأساة، بعدما أضحك الملايين، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة وهو يرقد في سرير من الدرجة الثالثة بمستشفى قصر العيني وحوله أولاده، وذلك بعد صراع طويل مع مرض سرطان البروستاتا عن عمر ناهز 70 عاما.