السبت 8 يونيو 2024

الفصائل الفلسطينية تعلن توقعاتها لإدارة «ترامب»

19-1-2017 | 12:39


نظيمة سعد الدين

 

لا جديد قد تحمله إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عند تسلمه مفاتيح البيت الأبيض في منتصف يناير الجاري، فيما يتعلق بالقضية الأزلية والأهم في السياسة العالمية "فلسطين"، هذا ما عبّر عنه معظم الفصائل الفلسطينية، الذين يقتنع قاداتها بأن دعم إسرائيل هو المعيار الأول في السياسة الأمريكية، وأن الإدارة الجديدة تشكل خطورة أكثر مما سبق على الفلسطينيين، مشددين على أن توحيد الصف وإنهاء الانقسام هو السبيل الوحيد أمام الفلسطينيين لمواجهة الكيان الصهيوني.

 

دعم مُبالغ فيه لتل أبيب

قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، صالح زيدان، إن وجود "ترامب" فى الحكم  لا يمكن أن يشكل للشعب الفلسطيني أي فوارق في السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية، في ظل الانحياز الأمريكي المتواصل للاحتلال الإسرائيلي.

وأكد "زيدان" لـ«الهلال اليوم» أن ترامب يدعم الحكومة الإسرائيلية بشكل مبالغ فيه، ولن يمارس أي ضغط عليها لوقف الاستيطان، بل ستزداد وتيرة الهجمة الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية خلال فترة حكمه للولايات المتحدة، منوهًا أن الحزب الديمقراطي يتعامل بأسلوب مختلف عن منافسه الجمهوري، يتسم بالمراوغة في القضايا الفلسطينية.

مغامرة مستبعدة

وليد العوض، عضو المكتب السياسى لحزب الشعب الفلسطينى، رأى أن الملياردير الأمريكي ترامب بدأ حملته الانتخابية كعادة كل رؤساء امريكا بمحاولة كسب ود الصوت اليهودي ومنظمة الأيباك، وقد قطع تعهدات بانحياز مطلق من إدارته لإسرائيل، لكنه على عكس الرؤساء الذين سبقوه  تختفي تعهداتهم  بمجرد الفوز، بينما هو رغم فوزه تزداد تعهداته بالانحياز لإسرائيل، الأمر الذي ينذر بموقف أمريكي سلبي وأكثر خطورة تجاه القضية الفلسطينية.

الاحتلال حارس الإمبريالية في المنطقة

من جانبه، قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في غزة، داوود شهاب، فى تصريحات صحفية، إن الشعب الفلسطيني لا يعول كثيرًا على تغيير الرئاسة الأمريكية، خاصة أن الحزبين الجمهوري والديموقراطي ملتزمان بدعم دولة الاحتلال الإسرائيلي.