الخميس 28 نوفمبر 2024

(الموضوع من الأمس)... اسامه هيكل لا يمكن الفصل بين الاعلام والثقافه والاعلام بتاثيره وليس بالكثره

  • 28-2-2017 | 11:22

طباعة

استضاف مركز الهناجر ملتقى الاعلام والمسئوليه الوطنيه  بحضور  الدكتوره ناهد عبد الحميد التى اشارت عن اهمية الاعلام حيث قالت مرت عاصفه شديده من المؤمرات مازلت قائمه ومستمر على مصر خلال 6 سنوات الماضيه على مصر والمتغيرات السياسه التى اثرت على المجتمع المصرى واضافت تردد الحديث كثيرا على الاعلام وان هو الشىء الوحيد الذى يخشى على مصر منه وربما اكثر من الجماعات الارهابيه صاحبة الافكار الظالميه التى اوقعتنا فى براص من الارهاب حتى الان ربما اكثر من التقلبات الحاده التى تمر بها المنطقه فى اشياء كثيره جدا ومؤمرات تمر بها مصر
واكدت ان الاعلام هو الامن القومى يوازى اهمية الامن العسكرى وهو اهم مقومات الدوله المدنيه الحديثه الشريك الاساسى فى التبنيه والتعمير

وقال اسامه هيكل رئيس لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب ان لايمكن الفصل بين الاعلام والثقافه واكد ان الاعلام جزء من رسالته ثقافه لان الاعلام صناعه وصناعه ثقيله جدااا واضاف ان منذ عشرون عاما معتبرا الدوله التى توجد بها قمر صناعى بان قدرتها الاجتماعيه هايله جدااا وقدرات الدول تقاس بمجموعة زمنيه مثالا كان مفهوم الامن القومى هو حماية الرئيس وبعد ذكل فهمنا انه عنده قدره عسكريه يمكن ان يتعامل بها لذلك اتضح ان القدره العسكريه وحدها لاتبنى دوله فبالتالى لابد من وجود قدره اقتصاديه تساوى فى المقدار بالمعدلات الاستراتجيه "القوه العسكريه " تساوى فى المقدار القوه الاجتماعيه

واضاف ان من عشرون عامه عندما يقاس الاعلام بجزء من القدره الاجتماعيه جزء صغير وانما بعد ثورة الاتصالات والتكنولوجيا ادى الى ثوره فى عالم الاعلام فبالتالى اصبح قدرة الدوله الاعلاميه شىء اخر منفصل التى تؤثر على كل القوى التى نتحدث اليها

واشار ان يوجد معادلات اهل الاستراتجيه والامن القومى يعدوا لها اشاروا الى معدله اسمها "لاين " وتعادلت الان هذه المعدلات بمفاهيم جديده وبمعاير جديد يمكن ان تقاس بها قوة الاعلام فبالتالى الدوله التى تملك قمر صناعى تزيد قدرتها الاعلاميه لانها تمتلك التاثير من الفضاء لذلك الان اختفى الحدود السياسه للدول من قبل الاعلام لذلك التاثير اتسع واصبح الاعلام فى الطرف الثانى من المعدله كلمة التاثير لذلك الاعلام ليس بكثرته ولا كن بتاثيره .

واوضح اللواء طارق المهدى وزير اتحاد التلفزيون السابق ان فى الستينات كان اعلام حكومى وضرب مثل انه يلعب فى ملعب فاضى لوحده واصبح المناخ فيما بعد به قنوات خاصه وقنوات حكوميه و سمح لوجود قنوات كثيره خاصه تستخدم كلمة مصر التى ادت الى التشتيت للمواطن هلى هذه القناه لمنفعة مصر ام ضد مصر وانما بعد ذلك اصبحن الاقمار الصناعيه ونظم المعلومات ادت متغير فى التاثير الاقليمى والعالمى بالنسبه للمتلقى فى ظل وجود 36 اذاعه كيف تاثر فى العالم واكد ان بعد ثورة 30 -6 قائلا عندنا امل فى بكره ادراكا وواعيا
واشار المهدى ان الصوره العامه التى بيقل بها التاثير والصراع بين القنوات الخاصه والحكوميه الصراع على الاعلانات الغير مبرر وكثير من القنوات تخسر واكد ان لها هدف اخر معلن وليس نحن ال بنكتشف فمثلا قناة المحور تخسر سنويا 56 مليون ومعلن ودائما نسمع عن ميثاق الشرف الاعلامى والاكواد المهنيه كل الاشياء هذا لايراعى على ارض الواقع واشار ان التلفزيون المصرى يتقادم عبر الانتاج الاعلامى والتطوير وغيره من اشياء يحتاج مال ولاكن عنده بنيه اساسيه حقيقيه ولابد ان نتفق هو اعلام حكومى ولا اعلام دوله توصل الصور تكون صادقه وموضوعيه والاصل متفق تماما ان لايوجد اعلام محايد ولابد ان يكون الموضوع حقيقى حتى لاتغيب الحقائق لان مع السوشيال ميديا يلف الحدث للعالم كله ولم نجد التمكن من وقوف لذلك لابد من البحث عن الحقائق

وقالت الاعلاميه الكبيره فاطمة فؤاد، نائب رئيس التليفزيون السابق ان الاعلام معناه اعطى اعلام وترفيه وتابعت وبرامج ا منها جولة الكميرا والعالم يغنى وبانورما فرنسيه وبرنامج اسكار ونادى السينما واضحت ان الاعلام هو ان اعلم عما يدور فى المجتمع داخليا وخارجيا انماالترفيهيتضمن من الرياضه بمختلف انوعها والدراما والافلام والموسيقى باشكلها المختلفه جميعهم يقدم فى التلفزيون المصرى
واكدت ان بعد ثورة يناير ان كل هذه البرامج تغيبت بكل اشكلها والقاء الضوء فقط على البرامج السياسيه واضحت ان البرامج السياسيه لم يشاركوا بها المجتمع بيتم حضور ضيوف معينين ويتم نقلهم من قناه لاخرى والملتقى ينصت اليهم ولم يوجد اى تفاعل بينهم اختلطت الرسائل ولا احد عارف الصح من الغلط
واكدت ان التلفزيون ممكن يعمل حاجات كبيره جدااا واعتب العالمين حاليا بالتلفزيون ان دورهم مع الشعب اين دوركم فى نتمية مهارات الناس واكدت على المضمون والمحتوى وليس الابهار لابد من جرعة امل كبيره

وقالت الإعلامية رشا نبيل، المذيعة بقناة دريم الفضائية اننا تاخرنا كثيرا فى مصلحة انفسنا ولم يعد وجود اختيار اننا نقول الحقيقه ولا نجمل الكلام واوضحت ان الاعلام بمفهوم الكتب الدوليه وكما اشارف الاعلاميه الكبيره فاطمه ان نمد الشعب بالمعلومات الكافيه حتى تكون مدرك بجميع المحاور فى المجتمع وبالتالى يستطيع المتلقى ان يشكل وجهة نظره وفقا للمعولمات المتاحه

واشار ان فى مصر لايوجد اعلام المعلومه فقدنا المعلومه الاتفاق واو الاختلاف لابد من وجود المعلومه ومن سنوات طويله مايمثله ماسبيروا وانا بنت هذا المكان لبس باعلام دوله كان اعلام السلطه اعلام النظام حتى نكون اكثر صراحه واوضحت ان الدول ليس بسلطه ولاكن دولة شعب بمختلف فئاته لذلك كانت هناك مشكله حقيقيه تواجهه هذا الاعلام لذلك لايوجد مشاركه الشعب مع الاعلام فى ظل النظام السابق لذلك ظهرت القنوات الخاصه وبذكاء استغلت هذه الفجوه وتابعت دور المسئوليه الوطنيه لدى الاعلام

جاء ذلك بملتقى الهناجر الثقافى فى الاعلام والمسئوليه الوطنيه بمصاحبة فرقة "غنا مصرى" بقيادة د.محمد باهر، مطربين: ماهر محمود، رباب ناجى، إيقاع: محمود باهر، سالم عطا لله، طبلة: إبراهيم شافعى، مزمار: نعيم فاروق، ربابه: محمد أبو العطا، كوله: أحمد موسى بحضور المخرج الكبير خالد جلال رئيس قطاع شئون الانتاج الثقافى والفنان القدير محمد دسوقى رئيس مركز الهناجر للفنون والفنان هشام عطوه رئيس البيت الفنى للفنون الشعبيه ولفيف من الاعلامين والاذاعين والسياسن والمثقفين

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة