قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن التغيرات المناخية أصبحت دراماتيكية بشكل كبير في الآونه الأخيرة، وشملت جميع دول العالم، وقد تم خلال الأعوام الماضية فيضانات في باكستان أدت إلى تشتيت 30 مليون فرد، وخسائر 32 مليار دولار.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية، علي قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر ليست بعيدة عن ذلك، وعرضه للتغيرات المناخية بشكل كبير، وأهم ما تتعرض له مصر، هو ارتفاعات في دراجات الحرارة في أوقات غير موسمها، وهناك وسائل لمواجهة ذلك.

وأضاف أن المحاصيل الزراعية تتأثر بدرجة الحرارة عن طريق محورين رئيسيين، الأول التأثير علي مرحلة عقد الثمار، الثانية التأثير علي مرحلة التزهير فيما يسمي بسقوط الأزهار، ويحدث ذلك خلال فصلي الصيف والربيع.

وأشار أن وزارة الزراعة كانت علي أتم الاستعداد من خلال وسائل محددة، مثل أن هناك معمل مركزي للمناخ تابع لمركز البحوث الزراعية، وأهم تلك الوسائل استنباط أصناف جديدة قليلة المكوث في التربة، قليلة استهلاك الموارد المائية، تستطيع تحمل الإجهاد البيئي من ارتفاع دراجات الحرارة.

ونوه بأنه يجب تغيير مواقيت وأماكن الزراعة، إلى جانب  تقديم دعمًا كبيرًا للمزارعين من خلال إعلامهم بتغيرات دراجات الحرارة، والتواصل معهم بشكل مباشر لإخبارهم بأفضل الأساليب لمواجهة أثار التغيرات المناخية.