الأربعاء 17 يوليو 2024

مساعدو ترامب: المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري سيعقد كما هو مخطط له سلفًا

الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

عرب وعالم14-7-2024 | 21:30

قال مساعدو الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري- الذي من المقرر أن يشهد إعلان الحزب ترشيح ترامب رسميا، سيجري كما هو مخطط له سلفا غدا الاثنين.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أنه سيجري تحديد مدى التغيير في فحوى ونبرة البرنامج من قبل الرئيس السابق، الذي شارك بشكل مكثف في التخطيط لهذا الحدث.

وأشارت الصحيفة إلى أن إطلاق النار الذي أدى إلى إصابة الرئيس السابق دونالد ترامب تسبب في إعادة تشكيل السباق الرئاسي وضخ عنصر من عدم اليقين في خطط المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري هذا الأسبوع.

يشار إلى أن الرئيس خاطب مؤيديه، عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث" صباح الأحد حيث قال إنه وحركته "سيظلان صامدين في الإيمان ومتحديين في مواجهة الشر".

وقال كبار مستشاري ترامب، كريس لاسيفيتا وسوزي ويلز إنهما عززا الوجود الأمني ​​في مكاتب حملة ترامب في العاصمة وويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، وشجعا المساعدين على الابتعاد عن المكاتب أثناء تقييم المخاطر الأمنية. 
وقال العديد من الأشخاص المطلعين على تخطيط المؤتمر إنه تم اتخاذ إجراءات أمنية إضافية لضمان أن الأحداث ستكون آمنة للحضور.

لكن هؤلاء الأشخاص قالوا إنهم يتوقعون أن يمضي البرنامج قدما كما هو مخطط له إلى حد كبير، وأن أي تحول في الرسائل سيحدده ترامب نفسه وفريقه.

وأشارت الصحيفة إلى أن أحد التحديات الرئيسية التي يواجهها مساعدو كل من ترامب والرئيس بايدن في الأيام المقبلة هو مواجهة الغضب والانتقادات الحزبية التي اندلعت مباشرة بعد إطلاق النار، وسرعان ما لجأ العديد من مؤيدي ترامب، سواء من الناخبين العاديين أو المسؤولين المنتخبين، إلى وسائل التواصل الاجتماعي ليقولوا إن خطاب بايدن وأنصاره – الذين وصفوا ترامب بأنه تهديد للديمقراطية – أدى إلى أحداث اليوم.

وألقى العديد من حلفاء ترامب، بما في ذلك السيناتور جيه دي فانس (الجمهوري من ولاية أوهايو)، الذي يجري اختياره لمنصب نائب ترامب، باللوم في إطلاق النار على خصوم ترامب السياسيين - حيث زعم فانس أن الحادث لم يكن "مجرد حادثة معزولة".

وفي بيانه المتلفز بعد إطلاق النار، وصف بايدن أعمال العنف التي وقعت بأنها "مريضة" وطلب من الأمريكيين "أن يتحدوا كأمة واحدة لإدانتها".

وكان الديمقراطيون قد خططوا لأسبوع كامل من البرامج المضادة من خلال مؤتمرات صحفية يومية للترويج لرسالتهم حول نجاحات بايدن الاقتصادية واتجاه الحزب الجمهوري بشأن الإجهاض وتصريحات ترامب حول ما سيفعله إذا تم انتخابه مرة أخرى.

غير أن حملة بايدن أوقفت جميع الاتصالات الخارجية مؤقتا، وقال مساعدوه إنهم يعملون على سحب إعلاناتهم التلفزيونية في أسرع وقت ممكن، مما يزيد من عدم اليقين بشأن كيفية استجابة الحملة لخطابات وأنشطة المؤتمر هذا الأسبوع.