تميل بعض الفتيات للسهر لأوقات متأخرة، وعدم القدرة على الاستيقاظ صباحاً بشكل نشيط وقوي، ولكن في كثير من الحيان قد يستلزم الأمر الاستيقاظ مبكراً، لانجاز مهام العمل أو غيره، ولذلك نقدم في السطور التالية، أهم الخطوات التي تساعدك في التحول لشخص صباحي، وفقاً لما نشر على موقع " real simple"...
لابد من تحديد الدافع الخاص بك، لأن معرفة الأسباب التي تجعلك شخصًا صباحيًا هو المفتاح لإحداث التغيير، حيث يمكن أن يوفر لكي دفعة إضافية من الطاقة عندما تشعرين بالتعب أو عدم الحافز للخروج من السرير.
ضعي جدولًا متعمدًا للنوم والاستيقاظ والتزم به، فبمجرد ضبط المنبه مع وقت الاستيقاظ المثالي، ابذلس قصارى جهدك لتجنب الضغط على زر الغفوة، و اعتمادًا على عدد ساعات النوم التي تحتاجي إليها أو تريديها، قومي بالعمل بشكل عكسي وحددي متى يجب أن تنامي في تلك الليلة، فإذا كان هدفك هو النوم لمدة سبع ساعات، فلا تذهبي إلى الفراش قبل منتصف الليل تقريبًا، ومن المحتمل أن تمر ببضعة أيام صعبة ولكن بعد ذلك، سيبدأ محرك النوم المتوازن لديك أي حاجة الجسم الطبيعية للنوم، وسيتكيف جسمك إلى الجدول الزمني الجديد.
تتأثر ساعات الجسم الداخلية بشكل مباشر بالضوء، لذا فإن تعريض نفسك للكثير منه خلال النهار أمر مهم لتصبح شخصًا صباحيًا، وعندما تستيقظين، ارتشفي قهوتك بجوار نافذة مشمسة، أو إذا سمحت الأحوال الجوية، اذهبي للخارج في نزهة سريعة وسهلة، وسيساعد كل من التعرض للضوء والنشاط البدني على إيقاظ عقلك وجسمك، مما يجعل الصباح أكثر متعة في النهاية.
كلما كانت نوعية نومك سيئة، كلما كان من الصعب عليك الاستيقاظ في الصباح، لذلك اتبعي بعض القواعد الأساسية للنوم الصحي، بما في ذلك تجنب الكافيين قبل ست ساعات من النوم، وإبقاء غرفتك مظلمة وباردة، واستخدام المراوح أو أجهزة الترطيب لمنع التلوث الضوضائي، وتجنب قضاء وقت طويل أمام الشاشات قبل النوم قدر الإمكان.
خذي بعض الوقت لنفسك للقيام بشيء إيجابي يحفزك لليوم المقبل، سواء كان الأمر يتعلق بكتابة اليوميات، أو ممارسة تمارين التمدد، أو الاستماع إلى الموسيقى، أو ممارسة التمارين الذهنية، افعل كل ما يجعلك تشعر بالنشاط والاستعداد ليومك.