الثلاثاء 16 يوليو 2024

51 حائزا على جائزة نوبل يصدرون رسالة مفتوحة للمطالبة بوقف إطلاق النار في أوكرانيا وغزة

صورة ارشيفية

عرب وعالم15-7-2024 | 13:46

دار الهلال

مركز الأبحاث والدراسات نشرت صحيفة (نوفايا جازيتا) المعارضة الروسية، الحائزة على جائزة نوبل، مناشدة وقع عليها 51 شخصا من الحائزين على جائزة نوبل لوقف إطلاق النار فوراً في كل من أوكرانيا وغزة، وحث زعماء العالم على تحويل انتباههم إلى إنقاذ الكوكب بدلاً من القتال.

وذكرت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا أن الموقعين على النداء يحملون جنسيات من جميع أنحاء العالم ومن تخصصات متعددة تشمل الكيمياء والطب والفيزياء والسلام. ومن بين الموقعين على الرسالة سفيتلانا ألكسيفيتش، وهي بيلاروسية حائزة على جائزة نوبل للآداب .

ويقول الموقعون على الرسالة إن الحروب تصرف انتباه البشرية عن مهمتها الأكثر إلحاحًا، وهي إنقاذ الكوكب، حيث أدت تلك الصراعات إلى زيادة ميزانيات الدفاع في جميع أنحاء العالم إلى حد يمكن مقارنته بالموارد اللازمة لإبطاء تغير المناخ العالمي.

وأضافوا أنه "بينما يقتل الناس بعضهم البعض، فإنهم يدمرون كوكبنا أيضًا"، مشيرين إلى أن الصراع ساهم في زيادة المجاعات في أفريقيا، وأزمة الهجرة في أوروبا، وقلة الاهتمام بأزمة المناخ. وكتبوا أنه من المتوقع أن يتجاوز عدد القتلى والجرحى في أوروبا الوسطى المليون بحلول نهاية العام، وهو رقم لم تشهده تلك المنطقة منذ الحرب العالمية الثانية.

وأكد الموقعون الحاصلون على جائزة نوبل أنهم لا يمثلون دول بعينها، إلا أن جهود الدول لإحلال السلام غير كافية، لذلك وجدوا أنه يتعين عليهم التحرك، مناشدين العالم التحرك أيضا والمطالبة بوقف إطلاق النار وتبني الإجراءات الرامية إلى تحقيق ذلك.

وطالبت الرسالة بثلاثة مطالب رئيسية وهي وقف إطلاق النار، وإنهاء الخسائر في الأرواح البشرية، ومنع وقوع كارثة نووية. تجدر الإشارة إلى أن تلك الرسالة هي الثانية من نوعها التي تنشرها شخصيات بارزة مؤخرًا وتدعو إلى إنهاء الأعمال العدائية في أوكرانيا، حيث نشر اللورد سكيدلسكي البريطاني وغيره من السفراء وكبار الشخصيات السابقين رسالة مماثلة في صحيفة فاينانشيال تايمز في العاشر من يوليو الجاري.

ورغم أن مقدمة المنشور كتبه رئيس تحرير صحيفة (نوفايا جازيتا)، ديمتري موراتوف، الذي فاز بجائزة نوبل للسلام عام 2021 لمعارضته الحكومة الروسية، إلا أن الصحيفة، التي لا يزال مقرها في روسيا، تواصل الالتزام بتشريعات الرقابة الروسية الصارمة، لذا حزف موراتوف كلمة "حرب" في مقدمة الرسالة.