أشادت قنصل عام مصر بمرسيليا هايدي سري بالعلاقات التاريخية بين مصر وفرنسا، مبرزة التعاون القائم بين محافظة الإسكندرية وإقليم جنوب فرنسا، في عدد من المجالات.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها القنصل العام خلال حفل الاستقبال الذي نظمته القنصلية العامة لمصر في مارسيليا احتفالا بالذكرى الـ 72 لثورة 23 يوليو.
كما استعرضت ما تشهده مصر حالياً من طفرة حضارية كبيرة، وخاصة فيما يتعلق بالمبادرات الاجتماعية والاقتصادية.
وتطرقت إلى مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي وما تم خلاله من توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بقيمة إجمالية تبلغ 49 مليار يورو، مبرزة أن هذا المؤتمر يأتي في أعقاب توقيع مصر والاتحاد الأوروبي على الإعلان السياسي لإرساء شراكة إستراتيجية عميقة وشاملة بين الجانبين.
وذكرت وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء أن الكلمة تضمنت كذلك رسالة إلى الجالية المصرية، حيث أبرزت فلسفة ضم وزارة الهجرة إلى الخارجية التي تعكس حرص الحكومة المصرية على إعطاء الأولوية للملفات التي تهم المواطن المصري، سواء داخل حدود الوطن أو خارجه.
وحثت أيضا أعضاء الجالية على المشاركة بكثافة في فعاليات النسخة الخامسة من مؤتمر المصريين في الخارج الذي سيناقش 3 محاور، وهي: المحور الاجتماعي والخدمي، والمحور الاقتصادي، ومحور التعليم والتدريب، والمقرر عقده يومي 4 - 5 أغسطس 2024 بالقاهرة، مشيرة إلى أن المؤتمر يهدف إلى التواصل المباشر مع الجاليات المصرية بالخارج لتذليل أية معوقات تواجهها؛ ما يؤكد حرص الدولة المصرية على إيلاء الأولوية القصوى لخدمة المواطن المصري في الخارج وتلبية احتياجاته بشكل فوري ودائم.
حضر الاحتفال لفيف من المسؤولين والقناصل العموم المعتمدين في إقليم جنوب فرنسا والقناصل الفخريين وبعض النواب المنتخبين، وعدد من أعضاء أكاديمية الآداب والفنون في مارسيليا، ووفد الأساتذة الجامعيين المصريين المتواجدين في إطار التبادل التعليمي، وأعضاء الجالية في جنوب فرنسا وإمارة موناكو.