أكد محافظ الفيوم، الدكتور أحمد الأنصاري، أن المحافظة ترحب بتعزيز التعاون المثمر والبناء مع هيئة تنمية الصعيد، لتنفيذ عدد من المشروعات الاستثمارية التى تعود بالنفع على أبناء المحافظة، من خلال توفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، مع الاستغلال الأمثل لكل أصول الدولة على أرض المحافظة، في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية فى هذا الشأن، مشيرًا إلى أن المحافظة تمتلك العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة، ما يجعلها أرضًا خصبة لجذب المستثمرين وأصحاب المشروعات الكبرى، لتنفيذ أفكارهم الاستثمارية على أرض الواقع.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الأربعاء رئيس هيئة تنمية الصعيد، شريف أحمد صالح، لبحث سبل تعزيز التعاون بتنفيذ عدد من المشروعات الاستثمارية "إنتاجية، وحرفية، وسياحية، وزراعية، وبيئية"، على أرض المحافظة، بحضور الدكتور محمد التوني نائب محافظ الفيوم، وأحمد شاكر السكرتير العام المساعد للمحافظة.
وثمن المحافظ، خلال اللقاء جهود هيئة تنمية الصعيد على أرض الفيوم، من خلال تنفيذ عدد من المشروعات مثل تطوير موقف سيارات الأجرة الفيوم / بني سويف، ورفع كفاءة وتطوير عددا من محطات مشروع الدواجن التكاملي بالعزب، وإنشاء مركزًا لصناعة السجاد اليدوي بقرية دسيا، بهدف الارتقاء بالحرف اليدوية، والعمل على الترويج السياحى للمحافظة خلال المرحلة المستقبلية، فضلًا عن العمل لتنفيذ مشروع زراعي للنباتات الطبية والعطرية بقرية السنجأ التابعة لمركز أبشواي، ومشروع لجمع وتدوير المخلفات الصلبة بمنطقة كوم أوشيم.
وأوضح المحافظ، أن المحافظة تقدم كافة التيسيرات وتذلل مختلف العقبات أمام المستثمرين الجادين، لتنفيذ مشروعاتهم في إطار من القانون واللوائح المنظمة وتبعًا للاشتراطات التي تحددها الجهات ذات الصلة، بما يسهم في إحداث نقلة نوعية على أرض المحافظة بمختلف القطاعات الاستثمارية، ويضع الفيوم في مصاف محافظات الصف الأول، من خلال استغلال كافة المقومات والإمكانات التى تمتلكها المحافظة الاستغلال الأمثل.
ومن جهته، أعرب رئيس هيئة تنمية الصعيد، عن سعادته بلقاء محافظ الفيوم، مقدمًا له التهنئة بتجديد ثقة القيادة السياسية واستمراره محافظًا للفيوم لفترة ثانية، كما هنأ الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، بثقة القيادة السياسية بتوليه نائبًا للمحافظ، مشيرًا إلى أن هيئة تنمية الصعيد ترحب باستمرار وتعزيز التعاون البناء والمثمر مع المحافظة، من خلال تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية والتنموية على أرضها.
وأوضح، أن الهيئة قامت بتطوير "إحلال وتجديد" المحطتين رقم (1) و(4)، بمشروع الدواجن التكاملي بالعزب، على مساحة 22 فدانًا واللتان تضمان عدد 15 عنبرًا لتربية وتسمين الدواجن، بطاقة استيعابية 15 ألف طائر لكل عنبر، لافتًا إلى أهمية التنسيق بين الهيئة والمحافظة من جانب والحماية المدنية من جانب آخر، لاستيفاء كافة الإجراءات والاشتراطات لطرح المحطتين للاستثمار، كما تم رفع كفاءة المحطتين (2) و(3) بالمشروع نفسه، على مساحة 22 فدانًا، لاستيعاب كميات أكبر من الدواجن الأمهات والتسمين.