قال الدكتور وليد فارس، المحلل السياسي الأمريكي، إن محاولة اغتيال دونالد ترامب جذبت تعاطف الكثيرين له؛ لأن محاولة الاغتيال، دائمًا ما تجذب تعاطف الجميع لمن وقع عليه الحادثة بغض النظر عن شخصه، ورد فعله المقاوم والحاسم أعطى تأثير جيد على المواطنين.
وأوضح «فارس»، خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامي حسام الدين حسين، مقدم برنامج «الخلاصة»، المُذاع على قناة «المحور»، أن هناك أمرًا هام حدث عقب مؤتمر الحزب الجمهوري، وهو إقالة جزء من الحزب الديموقراطي المتمثل في «اليسار الكلاسيكي» الذي يضم قاعدة واسعة جدا، وذلك نتيجة إعلان رئيس اتحادات العمال مساندته لترامب.
وأضاف المحلل السياسي الأمريكي، أن كل ما يهم الشعب الأمريكي، هو الاستقرار الأمني، والشعب سيختار من يحقق لهم الاستقرار ويحسن الاقتصاد، حيث تنظر الطبقات الدنيا في الولايات المتحدة إلى انخفاض الأسعار، في المقام الأول دون الاهتمام بما يحدث في العالم من حروب وأزمات اقتصادية.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أنه إذا حدثت أزمة كبيرة بين بايدن وترامب، سيمهد ذلك طريق الرئاسة الى ترامب.