«فارق» يؤكد أهمية الانتهاء من تطوير جمعيات الإصلاح الزراعي

أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، على أهمية الإسراع في تطوير الجمعيات التابعة للإصلاح الزراعي، والبالغ عددها 691 جمعية.

ودعا إلى وضع برنامج زمني لتطوير هذه الجمعيات خلال العام الجاري، بدءاً من تطوير 42 جمعية بشكل شامل بما يليق بالمزارعين والمنتفعين.

ويشمل التطوير تعميق دور الجمعيات وتقديم كافة الخدمات اللازمة لها، فضلاً عن إعادة هيكلتها ودعمها بالعمالة الضرورية.

جاءت تصريحات الوزير خلال ترؤسه اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، حيث تم تناول عدة موضوعات متعلقة بالمنتفعين وأعمال الهيئة ومشروعاتها في المحافظات.

وشدد فاروق على ضرورة أن تتضمن الخدمات التي تقدمها الجمعيات دعمًا فنيًا وإرشادًا زراعيًا، بالإضافة إلى استخدام الميكنة الزراعية وتدريب المهندسين الزراعيين بالتنسيق مع المعاهد البحثية.

كما أشار إلى أهمية تطوير مهاراتهم من خلال البرامج البحثية والإرشادية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في مجالات الزراعة والطب البيطري، بما في ذلك التلقيح الاصطناعي وتوعية المربين بأهميته.

وأضاف الوزير أنه يجب متابعة ورقابة أعمال الجمعيات بشكل مستمر، خاصةً في ما يتعلق بتوزيع الأسمدة والحصر والمعاينات على الأرض لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.

ووجه بطرح إنتاج المشروعات الخاصة بالجمعيات للمواطنين بأسعار مخفضة، لا تقل عن 20٪ مقارنة بالأسواق، مع ضرورة زيادة عدد المشروعات ومنافذ البيع، سواء الثابتة أو المتنقلة، لتقليل الحلقات الوسيطة وخفض الأسعار لتخفيف العبء عن المواطنين.

كما استعرض الدكتور حسن الفولي، رئيس الهيئة، خلال الاجتماع عدة موضوعات تتعلق بالمنتفعين، حيث تم الموافقة على تخصيص أراضٍ في المحافظات لإقامة 4 مشروعات للمنفعة العامة تشمل المدارس، ومحطات المياه والصرف الصحي، والمستشفيات.

كما تمت الموافقة على تقدير مقابل الانتفاع بالأرض التي تضم مصانع الطوب الطفلي في الجيزة، والبالغ عددها 295 مصنعًا، وفقاً لتقدير اللجنة العليا لتثمين أراضي الدولة.

وتم اعتماد إجراءات تقنين أوضاع حوالي 499 طلباً للمواطنين على الأراضي الزراعية و508 طلبات تقنين للمباني.