جددت الولايات المتحدة التزامها بتحقيق العدالة لركاب رحلة الخطوط الجوية الماليزية "إم إتش 17" المنكوبة شرق أوكرانيا، وذلك بمناسبة إحياء الذكرى السنوية العاشرة لهذه المأساة .

وقال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، في بيان نشرته الخارجية الأمريكية اليوم الخميس، بمناسبة الذكرى الـ10 لإسقاط رحلة الخطوط الجوية الماليزية "إم إتش 17": إن إحياء الذكرى السنوية العاشرة لهذه المأساة يأتي في ظل الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا".

وأضاف"في مثل هذا اليوم قبل عشر سنوات، أُسقطت رحلة الخطوط الجوية الماليزية رقم 17 فوق شرق أوكرانيا في الأراضي التي تسيطر عليها القوات الروسية والقوات التي تقودها روسيا، مما أودى بحياة 298 شخصًا بريئًا، من بينهم 80 طفلاً". وأفاد بأن فريق تحقيق مشترك وجد في عام 2018 أن الطائرة أُسقطت بصاروخ أرض-جو روسي الصنع من طراز بوك، تم إطلاقه من تلك المنطقة، وأن قاذفة الصواريخ المستخدمة لإسقاط الطائرة "إم إتش 17" تعود للواء الصواريخ المضادة للطائرات رقم 53 التابع للجيش الروسي والمتمركز في منطقة كورسك غرب البلاد. وتابع بلينكن قائلا: "تظل قلوبنا مع أولئك الذين لقوا حتفهم، وننضم إلى أصدقائهم وعائلاتهم وأحبائهم في تكريم ذكراهم".

وأعاد إلى الأذهان أن محكمة لاهاي الجزئية وجدت عام 2022 أن ثلاثة أعضاء من القوات الوكيلة لروسيا في شرق أوكرانيا مذنبين لدورهم في إسقاط الطائرة. واختتم البيان بالقول إنه على الرغم من أن هذه خطوة مهمة، إلا أنه لا يزال هناك المزيد من العمل في المستقبل لضمان محاسبة جميع المسؤولين عن إسقاط الطائرة الماليزية "إم إتش 17" وتحقيق قدر من العدالة لهؤلاء الركاب الأبرياء وأفراد الطاقم البالغ عددهم 298 شخصًا الذين فقدوا أرواحهم في 17 يوليو 2014.