الجمعة 19 يوليو 2024

القصة الكاملة لوفاة الفنان تامر ضيائي أمام مستشفى في القاهرة

الفنان تامر ضيائى

الجريمة19-7-2024 | 17:52

هويدا على

خبر وفاة الفنان تامر ضيائي كان صدمة للجميع، واصبح اسم الفنان الأكثر بحثا على محركات البحث خلال الـ48 ساعة الماضية، وفى السطور التالية نسرد القصة الكاملة لوفاة الفنان بالتفصيل.

قرر الفنان تامر ضيائي التوجه إلى مستشفى الأورام في منطقة التجمع الأول، برفقة زوجته التي تعاني من مرض سرطان الثدي، بعد أن شعرت بآلام شديدة كانت حالتها تستدعي الرعاية العاجلة، وبناءً على ذلك، كان تامر مصممًا على الدخول إلى المستشفى بسرعة ولم يتحمل صرخاتها.

عند وصولهما إلى بوابة المستشفى، تصدى لهما فرد الأمن وأصر على عدم السماح لهما بالدخول بدون الإجراءات اللازمة، وتصاعدت الأمور بسرعة، وبدأت مشادة كلامية بين تامر وفرد الأمن.

في لحظة غضب، صفع تامر فرد الأمن على وجهه فرد عليه فرد الأمن بنفس القوة، وبعد المشاجرة غادر تامر المكان متوجهًا إلى الخارج فجأة وأمام المستشفى مباشرة، شعر تامر بضيق في التنفس وسقط مغشيًا عليه، وحاول المارة مساعدته ولكن لسوء الحظ، توفي في الحال.

لم يمض وقت طويل حتى وصلت الشرطة إلى مكان الحادث، وبعد التحقيقات، ألقت القبض على فرد الأمن المتهم بالاعتداء على تامر ضيائي.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ليظل الحادث بمثابة صدمة لمجتمع الفن والجمهور الذي أحب تامر.

بدأت نيابة التجمع تحقيقاتها في واقعة وفاة الفنان تامر ضيائي، وكشف أحمد، فرد الأمن الإداري ويبلغ من العمر 41 سنة ويقيم في منطقة الساحل، أنه أثناء تواجده على بوابة المعهد لمباشرة عمله، حضر المتوفى تامر ضيائي برفقة زوجته التي تعاني من سرطان الثدي، وطلب الدخول الفوري قبل المتواجدين الآخرين.

وأضاف أحمد أنه أبلغ تامر بضرورة الالتزام بالدور، إلا أن الأخير لم يمتثل لذلك، وحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى تشابك بالأيدي.

تابع أحمد في اعترافاته قائلًا: "قام المتوفى بصفعي على وجهي، فقمت برد الاعتداء بالمثل وبعد ذلك، قام الأهالي بفض الاشتباك بيننا، وانصرف تامر برفقة زوجته إلى البوابة الأخرى لاحقًا، تلقيت إخطارًا من الأهالي بأن تامر قد تعرض لحالة إغماء وسقط أمام البوابة حاول المارة إسعافه، لكنه توفي أثناء محاولة إنقاذه داخل المستشفى وأشار أحمد "فرد الأمن" إلى وجود شهود على الواقعة.

وأفادت زوجة المتوفى، البالغة من العمر 59 سنة والمقيمة في حدائق القبة بالقاهرة، بصحة ما جاء في أقواله، مضيفة أن زوجها كان مريض قلب، وأجرى عملية قسطرة قبل ثلاثة أشهر، وكان من المقرر له إجراء عملية تركيب دعامتين بالقلب قريبًا.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وطلبت النيابة سرعة إجراء التحريات وتفريغ الكاميرات.صرح الدكتور عماد شاش، مدير مستشفى أورام الثدي بالتجمع التابع للمعهد القومي للأورام جامعة القاهرة، بأنه لا صحة للأنباء التي تداولتها بعض الصحف والمواقع الإلكترونية بخصوص وفاة أحد المواطنين بالمستشفى اليوم الأربعاء 17 يوليو.

وفي بيان للمستشفى، أوضح الدكتور شاش أن حقيقة ما حدث اليوم تتلخص في أنه في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحًا، وأثناء تواجد السيد تامر ضيائي في قاعة انتظار المرضى في العيادات الخارجية لمستشفى الثدي بالتجمع مرافقًا لزوجته المريضة، فوجئنا به يحاول دخول عيادات الكشف بالقوة ودون انتظار رقم الدور المقرر للمريضة طبقًا للنظام الرقمي المعتمد لدخول المرضى للعيادات.

وأثناء منعه، انفعل تامر ضيائي انفعالًا شديدًا وقام بالتعدي على فرد الأمن باللفظ والقول والتعدي بالأيدي أمام المرضى والمرافقين، الذين قاموا بالتدخل لحل المشكلة على الفور.

وتابع البيان: "لم يحدث أي نوع من الاعتداء من أفراد الأمن عليه لفظيًا أو جسديًا، حيث التزموا الهدوء طبقًا لما تم التحقق منه من مشاهدة كاميرات المراقبة التي سجلت الواقعة.

وتم تفريغ محتويات هذه الكاميرات وتسليمها لسلطات التحقيق المختصة.

أثناء توجه تامر ضيائي لاستراحة الانتظار بعد تهدئته، سقط مغشيًا عليه بصورة مفاجئة وبدون سبب خارجي (كما يتضح من خلال كاميرات المراقبة).

تم استدعاء طبيب العناية المركزة على الفور الذي لاحظ عدم وجود أي نبض للمريض، وقام بعمل الإسعافات الأولية اللازمة له وعمل إنعاش قلبي ورئوي فوري له وذلك لمدة ساعتين دون جدوى.

وأثناء فحصه لم يثبت وجود أي إصابات ظاهرية."

وأهابت إدارة المستشفى بالصحفيين والمسؤولين عن المواقع الإلكترونية تحري الدقة فيما يتم نشره عن هذا الموضوع، وأمرت النيابة التحفظ على فرد الأمن ثم قررت إخلاء سبيله.