الأحد 21 يوليو 2024

القصف الإسرائيلي في اليمن يفتح بابًا آخر لتوسيع نطاق الحرب.. وقوة الردع انتهت

اليمن

أخبار20-7-2024 | 23:49

قال الدكتور أحمد يوسف أستاذ العلوم السياسية، إن كل التركيز كان على احتمالات توسع الحرب في الجبهة اللبنانية، وتميزت تلك الجبهة بقدر من ضبط النفس من كلا الطرفين، رغم وجود تصعيد إلا أنه كان محكومًا.

وتابع أستاذ العلوم السياسية في تصريح خاص لـ«دار الهلال»، أن المفاجأة في الأيام الأخيرة هو نجاح الطائرة المسيرة من ضرب إسرائيل في عمق تل أبيب، وهي تمثل ضربة موجعة، مشيرًا إلى أن الرد الإسرائيلي عليها بدون شك يفتح بابًا آخر لتوسيع نطاق الحرب.

وأكد الدكتور أحمد يوسف، أن ردود الفعل الأمريكية حتى الآن رغم أن الجميع يعلم بالانحياز الأمريكي المطلق لاسرائيل، ولكن من الواضح أنها لم تكن تفضل هذه الضربة، موضحًا أن مصداقية الردع الإسرائيلي تتآكل بسبب هذه الضربات مثالاً على ذلك السابع من أكتوبر وسلوك حزب الله اللبناني، وسلوك الحوثيون، ولهذا فهي ترد بشكل عنيف.

وأضاف أن الحوثيين كما نعلم مصممين على موقفهم، وأن من خلفهم إيران، موضحًا أن احتمالات التصعيد بدون شك فتحت جبهة أخرى وهي جبهة اليمن.

وأشار الدكتور أحمد يوسف إلى أنه قبل ذلك في الهجمات على ميناء إيلات، تولت الولايات المتحدة وبريطانيا مهمة الردع، ومن الواضح أن القيادة الإسرائيلية قدرت أنها لابد أن ترد بنفسها حفاظًا على مصداقيتها.

وفيما يخص قرار محكمة العدل الدولية، وتوافقها مع الهجمة الإسرائيلية على اليمن، أوضح أستاذ العلوم السياسية، فإن هذه الضربة هي ضربة ثنائية حيث تلقت إسرائيل ضربة موجعة وترد بضربة موجعة، مؤكدًا أن احتمالات الصعيد قائمة بشدة.

قوة الردع الإسرائيلي انتهت

 

فيما قال عبدالحليم قنديل، الكاتب الصحفي، إن الضربة الإسرائيلية علي ميناء الحديدة، اليوم، تعبير عن إشارة زعر من تأكل قوة الردع الإسرائيلي، ويتحقق ذلك الردع في حالة واحدة إن كانت هذه الضربات مؤدية إلى وقف هجمات الحوثيون علي السفن الإسرائيلية.

وأضاف "قنديل"، خلال مداخلة هاتفية، مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الهجمات الحوثية لن تتوقف، لأنه بالرغم من الهجمات المتتالية عليهم منذ 9 أشهر لم تتأثر اليمن، ولكن الضربات الحوثية تسبب أضرارًا جسيمة في إسرائيل، مثال عندما أعلن الحوثيون إتلاف "ميناء إيلاس" الإسرائيلي وتوقفه عن استقبال السفن.

ونوه أن قوة الردع الإسرائيلي، أنتهت بدليل أن إسرائيل لم تعد قادرة علي إسكات مادر النار الموجهة لها.