أقامت سفير مصر في ميانمار السفيرة آية سعد، احتفالا بمناسبة مرور اثنين وسبعين عاما على ثورة الثالث والعشرين من يوليو.
وذكرت وزارة الخارجية والهجرة اليوم الأحد، أنه شارك في الاحتفال عدد من كبار المسؤولين بميانمار ووكلاء وزارات الاستثمار والطاقة والزراعة والخارجية، ورؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية والمنظمات الإقليمية والدولية، علاوةً على رؤساء الجمعيات الإسلامية وعدد من رجال الأعمال، وأعضاء الجالية المصرية في ميانمار.
وأكدت سفيرة مصر فى الكلمةً التي ألقتها بهذه المناسبة أن ثورة يوليو نقطة تحول في تاريخ مصر الحديث، حيث مثلت انطلاقة كبيرة لمصر على طريق تحقيق استقلالها السياسي، وبداية تحقيق النهضة الاقتصادية والقفزة التنموية الكبيرة التي استمرت لعقود عقب ثورة يوليو، والتي كادت تعصف بثمارها موجات الإرهاب البغيض، لولا اتحاد الشعب بجيشه تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تمكنت من إجهاض محاولات الجماعات الإرهابية النيل من مقدرات مصر؛ ما أتاح لمصر على مدار السنوات الأخيرة تحقيق قفزة اقتصادية كبيرة في شتى المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
كما أشارت السفيرة آية سعد إلى المكانة التي تحظى بها مصر على الصعيدين الدولي والإقليمي، والدور الذي تلعبه في كافة الملفات الساخنة في المنطقة، وفي المقدمة منها الحرب الدائرة حاليًا في غزة، مستعرضةً الجهود التي تقوم بها مصر حاليًّا كوسيط نزيه بين إسرائيل وحماس من أجل إقناع أطراف الصراع بالاتفاق على وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين العزل، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وصولًا إلى الهدف المنشود وهو إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
وذكرت وزارة الخارجية والهجرة اليوم أن السفيرة أكدت على العلاقات الثنائية الطيبة بين مصر وميانمار، مشيرةً إلى قيام الأزهر ووزارة التعليم العالي بتقديم عدد كبير من المنح الدراسية سنويًا للطلاب الميانماريين، فضلًا عن سعي كلا الجانبين إلى تعزيز التعاون بينهما في مختلف المجالات، لاسيما الزراعة والطاقة والثروة الحيوانية والسياحة والثقافة.