يعد يوم الزفاف هو الأجمل والأهم في حياة كل فتاة؛ ولكنه قد يتحول إلى ذكرى حزينة بفعل تعليقات وسلوكيات أحد المعازيم الذين يُصنّفون بال"سامين" سواء كانوا من الأقارب أو الأصدقاء، فما هو الأسلوب الأنسب للتعامل معهم حتى لا يفسدوا فرحة العمر؟
ومن جهتها تقول الدكتورة ريهام أحمد عبد الرحمن باحثة الإرشاد النفسي والتربوي بجامعة القاهرة، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال" ، أن من صفات الشخصيات السامة عدم الاتزان، وتسعى دائما إلى إسقاط عيوبها على الآخرين، تهوى النميميه ونشر الشائعات وانتقاد الآخرين، فتتعامل نعهم حسب مزاجها، وأيضاً تلعب دور الضحية وتلقى اللوم على من حولها، تُحاول التحكم بالآخرين واستغلالهم ، تهتم فقط بنفسها ولا تُعطي الاهتمام لغيرها.
وأشارت باحثة الإرشاد النفسي إلى بعض النصائح لكيفية التعامل مع الشخصيات السامة في يوم زفافك، وجاءت كالتالي:-
- تجنب دعوة من تعرفين أنهم سلبيون أو قد يتسببون في الإزعاج ، فإذا آتوا بزفافك يجب أن تكون علاقتك معهم سطحية وعدم الأخذ بكلامهم.
- عدم الرد عليهم بشكل مباشر إذا تحدثوا بطريقة مسيئة؛ لأنه من الممكن أن يتسببوا في تخريب يوم زفافك.
- عليكِ أن تضعي حدوداً معه؛ حددي ما تقبلينه وما لا تقبلينه من سلوكيات، ولا تدعي أحدًا يتجاوز تلك الحدود، مع ضرورة عدم إفشاء أسرارك الشخصية بينك وبين شريك الحياة معهم.
- ركزي على اللحظات السعيدة في زفافكِ وعلى الأشخاص الإيجابيين الموجودين حولكِ.
- استمتعي بيومكِ، ولا تدعي الشخصيات السامة تسرق منكِ فرحتكِ بيوم زفافكِ.
- قللي من تفاعلكِ مع الشخصيات السامة بعد زفافكِ قدر الإمكان.
- لا تأخذي الأمور على محمل شخصي، وتذكري أن سلوكهم يعكس شخصيتهم وليس شخصيتكِ أنتِ.
- يجب أن تحتفلي بهذا اليوم بكل سعادة وثقة؛ ولا تدعي أي شخص أو أي شيء يُفسد فرحتكِ.
واختتمت باحثة الإرشاد النفسي حديثها بالتأكيد على بضرورة الابتعاد عن هذه الشخصيات السامة، لأنها تتسبب في إرهاق عقلك وإتلاف خلايا الدماغ، وإضعاف المنطقة المسئولة على التركيز، فهم يجيدون الكلام المعسول وإشعارك باللوم والذنب.