عرف المواطن المصري بالفكاهي المرح، إلا أن ظروفه الصعبة هي ما أجبره على اتخاذ الابتسامة كسلاح يحاربها به.
فبعد رحلة يوم شاق يبدأ من السابعة صباحًا، يعود إلى بيته ليجلس أمام شاشة التليفزيون يحاول البحث عن شيء يخرجه مما كان فيه، ليستقر في النهاية على مشاهدة فيلم أو مسلسل وحتى مسرحية، ولكن الأكيد أن يكون مضمونها كوميديًا، ولذلك ففي مصر معظم الفنانين الذين اكتسبوا شهرة كبيرة وواسعه اتخذوا الكوميديا طريقا لهم.
الغريب في الأمر أن الكوميديا قديما تختلف عما هو موجود في الوقت الحالي، فقد علق في أذهان المصريين جميعا الكثير من الأفيشات التي قالها النجوم في أعمالهم بالرغم من مرور وقت كبير عليها إلا أنها خلدت في ذكراهم.
وإليك أبرز الإفيهات التي لم ينسها المصريون:
« متعودة... دايماً»
يعد هذا الإفيه من أشهر الإفيهات على الإطلاق هذا الذي قاله عادل إمام فى إحدى أشهر مسرحياته وهي "شاهد مشافش حاجه" والتي تحكي حكاية مواطن بسيط يدعى سرحان عبد البصير، ويعيش بجوار إحدى الراقصات التي ستقتل على يد عشيقها ويكون هو الشاهد على القاتل.
«فشر.. احنا مساكين يا روحي!»
هذا الإفيه الذي أطلقه الفنان سمير غانم في إحدى مسرحياته بالإضافة إلى غيره من الإفيهات التي ذكرت في المسرحية، والتى كانت تحكي عن زواج شاب متوسط الحال ببنت من أبناء الأكابر لتعيش معه في منزله البسيط.
«هي المرحومة جالها سل إمتى، إيه دي يا مسعود.. دي قله يالينا... قلة حبنا»
«كنت معدية قلت أجي أخد الجمعية»
هذا الإفيه الذي أطلق في مسرحية العيال كبرت والذي أطلقه “سلطان” حيث قام بهذا الدور الفنان سعيد صالح رحمه الله، ليعلق في أذهان المصريين، وكانت المسرحية تحكي عن أشقاء والدهم يحاول الهرب مع السكرتيره ويحاولون منعه.
«روحي ربي عيالك ياشيخة، الشغلانة دي مش محتاجه فن... هي محتاجه ليونه»
«قال إيه بيعديني»
الإفيه الأشهر على الاطلاق، الذي أطلقته الفنانة سناء يونس في مسرحية سك على بناتك، حينما كان خطيبها حنفي يحاول مسك يديها لتمر من الطريق، بالرغم من أنه لم يمسكها طوال 7 سنوات خطوبه.
«مسيبتهوش يمسكها ليه يفوزية... هو كان هياكلها، ياصغيره على الهم يالوزه»
هناك الكثير والكثير من الإفيهات التي مازالت هناك بسمة بسيطة ترسم على وجه المصريين عند الاستماع إليها.