الإثنين 22 يوليو 2024

للأمهات.. 9 نصائح ذكية لتكوني صديقة لابنك المراهق

صديقة لابنك المراهق

سيدتي22-7-2024 | 13:44

فاطمة الحسيني

يمكن أن تكون العلاقة بين الأم والابن المراهق مجزية ومليئة بالتحديات، حيث يتطلب بناء صداقة قوية معه، بحيث تنطوي على التفاهم والتواصل والاحترام، ولذلك نقدم في السطور التالية، أهم النصائح الذكية لتعزيز الصداقة الإيجابية مع طفلك المراهق، وفقًا لما نشر على موقع "times of india".

  • خذي وقتا للاستماع بانتباه إلى أفكار ابنك ومشاعره دون مقاطعة، لأن ذلك يوضح أنك تقدرين آرائه ويعزز التواصل المفتوح بينكما.
  • احترمي خصوصيته، حيث أن المراهقون يقدرون خصوصيتهم، من خلال احترام الحدود بالطرق قبل الدخول إلى غرفته، والامتناع عن قراءة رسائله الخاصة أو مذكراته إلا إذا تمت دعوته للمشاركة.
  • يجب البحث عن المصالح المشتركة، واكتشفي الأنشطة أو الهوايات التي يستمتع بها كل منكما، سواء كانت رياضة أو أفلام أو موسيقى، حيث إن الانخراط في الاهتمامات المشتركة تعزز الروابط بينكما وتخلق فرصا لقضاء وقت ممتع معا.
  • وضع قواعد وحدود معقولة معا، وإشراكه في عملية صنع القرار، حيث أن التوقعات الواضحة تعزز الاحترام والتفاهم المتبادلين.
  • عند تقديم النصائح، تجنبي المحاضرات وانخرطي بدلاً من ذلك في المحادثات التي تشجع التفكير النقدي ومهارات حل المشكلات، وكوني مرشدا داعما بدلا من أن تكون شخصية ذات سلطة صارمة.
  • اسمحي لابنك باتخاذ القرارات والتعلم من أخطائه، حيث إن الموازنة بين التوجيه والاستقلالية تساعده على تطوير الثقة والمسؤولية.
  • يجب التعبير عن الحب والدعم من خلال الكلمات والأفعال، واحتفلي بإنجازاته وشجعيه أثناء التحديات، وكوني حاضراً في حياته.
  • رحبي بأصدقائه في منزلك وأظهري اهتمامًا بالتعرف عليهم، حيث إن بناء علاقة إيجابية مع أصدقائه يعزز الشعور بالأمان والثقة.
  • حافظي على هدوئك أثناء الصراعات، فسنوات المراهقة يمكن أن تجلب الصراعات، لذلك حافظي على هدوئك وتجنبي رد الفعل المتهور، واستمعي إلى وجهة نظره، وتحققي من صحة مشاعره واعملي معا لإيجاد الحلول.