أكد محافظ الشرقية حازم الأشموني أهمية نشر ثقافة التدريب والتطوير المستمر للوصول إلى جهاز إداري كفء، مشيدًا بمبادرة "أشبال مصر الرقمية" ودورها في تسليح الشباب والأجيال الجديدة بالوسائل والعلوم التكنولوجية اللازمة لمواجهة المستقبل. 

وثمن المحافظ في بيان اليوم  الاثنين، الدور الحيوي لمركز التدريب وتنمية الموارد البشرية بالمحافظة وجهوده في نشر ثقافة التدريب والتطوير المستمر للوصول لجهاز إداري كفء، وتصميم وتنفيذ برامج تدريبية طبقًا لتقييم الاحتياجات التدريبية لطالبي الخدمة وإعداد كوادر قيادية مؤهلة للعمل بفاعلية، وكذلك تخريج مدربين طبقًا للمعايير الدولية؛ لتحسين مستوى أداء العاملين بالجهاز الإداري وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

من جانبه، قال مدير مركز التدريب وتنمية الموارد البشرية ممدوح الشرقاوي، إن المركز يقوم بتدريب الشباب والفتيات على جميع البرامج الخاصة بالحاسب الآلي، وكذلك البرامج المتخصصة (هندسة جرافيك - تصميم - البرمجة)، ويمنح دورات (التنمية البشرية - الموارد البشرية - بنوك بورصة - تحكيم دولي).

وأشار إلى تنفيذ المركز لدورة تدريبية ضمن مبادرة (أشبال مصر الرقمية) يستفيد منها 960 طالبًا وطالبة، وذلك ضمن تنفيذ وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عدد من مشروعات التدريب الكبرى في كافة المحافظات.

وأوضح أن الهدف من تنظيم الدورة هو إعداد جيل متميز من النشء قادر على اكتشاف آفاق جديدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ ليصبح مؤهلًا وقادرًا على تنفيذ الرؤية الرقمية لمصر ومُواكبة المستقبل.

وتابع أن مبادرة (أشبال مصر الرقمية) تعد منحة مجانية تقدمها الدولة للأجيال الصاعدة من الطلاب الدارسين بجميع مدارس الجمهورية، ولمدة تتراوح بين سنة إلى 5 سنوات، وفقًا للمرحلة العمرية والمستوى الدراسي للملتحقين..لافتًا إلى أنه على الراغبين في الالتحاق بالمبادرة، استيفاء شروط التقديم ومعايير القبول الخاصة بكل عام دراسي.

وعلى صعيد آخر، قال وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية أحمد حمدي إن تم بالتعاون مع جمعية الأورمان تسليم 121 سماعة طبية لذوي الهمم من الأولى بالرعاية وغير القادرين، وذلك في إطار تقديم الخدمات بالمجال الطبي لمساعدتهم ورفع المعاناة عنهم.

وأضاف وكيل الوزارة أن ذلك يأتي في إطار حرص الدولة والقيادة السياسية على الاهتمام الدائم بذوي الهمم، وسط توجيهات مستمرة لكافة مؤسسات الدولة بضرورة العمل على وضع تمكينهم وتدريبهم ودمجهم في المجتمع في صدارة الأولويات.

من جانبه، قال مدير عام جمعية الأورمان ممدوح شعبان إنه تم تحديد الحالات المستحقة والأولى بالرعاية وفق أبحاث ميدانية، مؤكدًا أن تسليم السماعات الطبية هو مشروع تنموي للارتقاء بقدرات ذوي الهمم من كل نواحي الحياة؛ حتى يصبحوا أشخاص عاديين مثل غيرهم.

وأوضح أن الدعم الكبير الذي تقدمه الأورمان يأتي في إطار جهودها لدعم منظومة العمل الأهلي والمجتمعي بالمناطق الأكثر احتياجًا وخاصة العزب والنجوع، وضمن مساهمات الجمعية الفاعلة للارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها على مستوى المحافظة.
ونوه بأن جمعية الأورمان سلمت، على مدار الأعوام السابقة، 7681 سماعة طبية لذوي الهمم من غير القادرين والأولى بالرعاية في مختلف المحافظات.