أكد وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري أن قراء القرآن الكريم هم رموز دولة التلاوة المصرية، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل بكامل طاقتها وتمديدها من أجل تحقيق التعاون المشترك لجعل المساجد والديار المصرية كلها تضج وتتلألأ بالقرآن الكريم وبالقراءة المصرية التي تميزت عبر تاريخها الطويل بالإتقان والإجادة والعظمة والفخامة، والتي تدهش كل من يستمع إليها من روعتها وجمالها وبيانها وفخامة المقامات والنغمات الصوتية.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الأوقاف اليوم لوفد من كبار القراء برئاسة الشيخ محمد صالح حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء، والشيخ محمود الخشت، والشيخ عبدالفتاح الطاروطي، والشيخ محمد عبد الموجود خليفة، والشيخ أحمد فرج الله الشاذلي، والشيخ طه النعماني، والشيخ أحمد عوض أبو فيوض، والشيخ ياسر عبد الباسط.
وأعرب وزير الأوقاف عن فخره واعتزازه بنقابة قراء القرآن الكريم على مر التاريخ، مطالبا النقابة بالإشراف على إخراج أجيال متعددة وتقديم خامات صوتية بديعة تعيد بناء وصناعة أجيال قادمة من عمالقة التلاوة.. مؤكدا دعمه لنقابة قراء القرآن الكريم و الأنشطة الخاصة بها.
ومن جانبه، هنأ فضيلة الشيخ محمد صالح حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء الأزهري على توليه حقيبة وزارة الأوقاف، وثقة الرئيس عبدالفتاح السيسي في فضيلته، مؤكدا أن ما يطمئن قلوب أهل القرآن دعم وزير الأوقاف لهم.
وأضاف نقيب القراء أن قارئ القرآن الكريم له منزلة خاصة عند الله وعند الناس جميعا، مشيرا إلى أن نقابة قراء القرآن الكريم تعكف حاليا على تعديل بعض أحكام قانون النقابة، للأخذ على يد غير المتخصصين في تلاوة القرآن الكريم ممن ظهروا على الساحة، وسيتم عرضه على وزير الأوقاف فور اجتماع مجلس عموم النقابة لرفعه وأخذ الموافقة عليه تمهيدا لتقديمه لمجلس النواب الموقر.