قال خالد شقير، مراسل القاهرة الإخبارية، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طلب من الأحزاب السياسية، أن تكون الألعاب الأوليمبية بمثابة هدنة سلام سياسية.
وأوضح "شقير"، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن زيارة ماكرون إلى القرية الأولمبية في باريس، أرسلت عدة رسائل إلى الأحزاب الفرنسية والداخل الفرنسي والخارج، أن فرنسا في مأمن.
وأضاف أن ماكرون وجّه الشكر إلى قوات الأمن ورجال الشرطة على جهودهم ليُصدّر صورة، وهي أن فرنسا على أهبة الاستعداد لاستضافة هذه الأولمبياد التي ستقام على نهر السين.
ولفت إلى أنه من المتوقع حضور أكثر من 130 رئيس دولة وحكومة وملك، في الاحتفالات التي ستقام على نهر السين يوم الجمعة القادم.
وتابع أن جيرالد دارمانان، وزير الداخلية الفرنسية، قال في آخر تصريح له أنه لن يتم تغيير خطط الاحتفالات.
وأشار إلى أن فرنسا اتخذت إجراءات أمنية شديدة في تأمين الاحتفال وتأمين البلد ضد الإرهاب حيث لا يمكن دخول الأحياء التي يقام فيها الألعاب إلا إذا كنت مشترك في الألعاب، مضيفًا أن هناك بعض الدول شاركت في التأمين من بينها دول أوروبية والأرجنتين.