الثلاثاء 23 يوليو 2024

في ذكرى ثورة 23 يوليو.. مكتسبات عديدة دعمت دور المرأة المصرية

ذكرى ثورة 23 يوليو

سيدتي23-7-2024 | 09:06

فاطمة الحسيني

نحتفل اليوم بالذكرى 72 من ثورة 23 يوليو المجيدة، التي أطلقت شرارة التحرر ونادت بالعدالة الاجتماعية والمساواة بين جميع فئات الشعب، وفتحت المجال أمام المرأة المصرية للمشاركة بفاعلية في مختلف مجالات الحياة، حيث نالت حقوقًا سياسية واجتماعية واقتصادية، ظلت محرومة منها لفترات طويلة.

ومن منطلق تلك المناسبة تستعرض بوابة " دار الهلال" أهم المكتسبات التي نالتها المرأة المصرية بعد ثورة 23 يوليو 1952...

الحقوق الاجتماعية:

  • حصلت المرأة على الحق في التعليم مثل الرجل، من خلال مجانية التعليم التي حققتها ثورة 23 يوليو، وأصبح  بإمكان الفتيات المصريات الالتحاق بالتعليم الجامعي المجاني.
  • كان للفتاة المصرية نصيب من دخول الجامعات، وأصبحت طبيبة ومهندسة ومعلمة، مما أعطاها الفرصة لتحقيق طموحاتها في كافة المجالات، وإثبات أنها قادرة على منافسة الرجل، بل والتفوق عليه في بعض الأوقات.
  • نفذت بعض المشروعات التي تخدم الحياة الاجتماعية للمرأة، مثل مشروع الأسر المنتجة، ومشروع الرائدات الريفيات، ومشروع النهوض بالمرأة الريفية.
  • قدمت الجمعيات الأهلية المزيد من الخدمات التنموية وتعليم وتدريب السيدات.
  • تعديل الرئيس جمال عبد الناصر لقانون الأزهر الشريف، ليسمح للمرأة بالانضمام للتعليم الأزهري حتى الجامعة، حيث كانت ممنوعة من دخول جامعة الأزهر.

 الحقوق الاقتصادية:

  • نالت المرأة المصرية فرصًا متساوية في العمل والترقي في مختلف المجالات، وشغلت المناصب المختلفة والتي كانت مقتصرة على الرجال فقط.
  • ساهمت في إرساء دعائم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.

الحقوق السياسية:

  • حصلت المرأة المصرية على حق الانتخاب والترشيح عام 1956، لتصبح مصر أول دولة عربية تمنح المرأة هذا الحق.
  • شاركت المرأة في الانتخابات البرلمانية في عام 1957، وتقدمت بالفعل 8 مرشحات، وفازت واحدة منهن وهي راوية عطية، وبذلك دخلت المرأة البرلمان المصري لأول مرة.
  • تم تعيين حكمت أبو زيد، أول وزيرة في الحكومة المصرية عام 1962، و ساهمت في وضع قانون رقم 64 وهو أول قانون ينظم عمل الجمعيات الأهلية.
  • نص دستور 1952 على وضع قوانين العمل والإجازات التي تكون في صالح المرأة، والجمع بين مسئوليتها وواجباتها الأسرية والعمل.
  • تولت السيدة أمينة السعيد، رئاسة التحرير في مجلة المصور، بعد رحيل الكاتب فكري أباظة، ووفقا لقوانين الصحافة المصرية الجديدة، دخلت مجلس إدارة نقابة الصحفيين، لتكون أول عضوه منتخبة في مجلس نقابة الصحفيين، وبحلول عام 1959، كانت أول سيدة تتولى منصب وكيل نقابة الصحفيين، كما كانت عضوًا بمجلس الشورى.