تقوم بعض الزوجات بوضع حدود صحية ومساحات شخصية لها، أثناء علاقتها مع شريك الحياة، بحيث يصبح كل طرف أكثر احتراما لخصوصية الآخر، ولذلك نوضح في السطور التالية أهمية وضع حدود مع الزوج، وفقاً لما أكد عليه خبراء العلاقات الزوجية، في موقع "times of india"...

• إن قضاء الكثير من الوقت معًا دون مساحة شخصية يمكن أن يسبب الاستياء، بينما تساعد الفواصل الزمنية المنتظمة للوقت الشخصي على منع هذه المشاعر السلبية، مما يضمن شعور كلا الشريكين بالانتعاش وتقدير أكبر للوقت الذي يقضيانه معًا.
• الفضاء في العلاقة يبني الثقة ويعزز الاستقلال، و عندما يشعر الشركاء بالأمان الكافي لقضاء بعض الوقت بعيدًا عن بعضهم البعض، فهذا يشير إلى وجود أساس قوي من الثقة، وتعزز هذه الثقة الشعور بالاستقلالية، مما يسمح لكل شخص بالشعور بالثقة والاعتماد على الذات، مما يزيد من تعزيز العلاقة.
• يمكن أن تساعد المسافة الصغيرة في الحفاظ على الشعور بالغموض والإثارة في العلاقة، و الغياب يمكن أن يجعل القلب ينمو، وتوقع لم الشمل يمكن أن يشعل العاطفة والتقدير لبعضهما البعض، فهو يبقي العلاقة جديدة ويمنعها من أن تصبح رتيبة.
• تتيح الحدود فرصة للتواصل بشكلٍ أوضح وأكثر صراحة مع شريكك، ممّا يُقلّل من سوء الفهم والنزاعات، وتساعد على التعبير عن احتياجاتك ومشاعرك بفعالية، دون خوف من الحكم أو الانتقاد.
• يعد الحفاظ على التوازن بين القرب والمساحة الشخصية أمرًا ضروريًا في أي علاقة صحية، سواء كانت رومانسية أو أفلاطونية، حيث أن المسافة لا تشير إلى نقص الحب أو الالتزام؛ بل يظهرون الاحترام المتبادل للفردية والنمو الشخصي، كما إن إدراك أهمية الفضاء يمكن أن يحسن بشكل كبير جودة العلاقات وطول عمرها.