الثلاثاء 23 يوليو 2024

كُتَّاب الثورة .. عمالقة الأدب وراء انتفاضة ثورة 23 يوليو

كُتَّاب الثورة

ثقافة23-7-2024 | 13:42

أبانوب أنور

تحل اليوم الذكرى الـ 72 لثورة يوليو التي قام بها ضباط الجيش المصري ضد النظام الملكي في 23 يوليو 1952، عرفت في البداية بالحركة المباركة، ثم أطلق عليها البعض فيما بعد لفظ ثورة 23 يوليو.

أدت حرب احتلال فلسطين عام 1948 إلى إنشاء حركة الضباط الأحرار في الجيش المصري. في 23 يوليو 1952، نجح الضباط الأحرار في السيطرة على المنشآت الرئيسية في البلاد وأذاعوا البيان الأول للثورة بصوت أنور السادات.

وأدت الحركة إلى تنازل الملك عن العرش لولي العهد أحمد فؤاد ومغادرة البلاد في 26 يوليو 1952، وأقيمت وصاية على العرش، لكن إدارة الأمور وضعت في يد مجلس قيادة الثورة المكون من 13 ضابطاً برئاسة اللواء محمد نجيب قائد تنظيم الضباط الأحرار، ثم ألغي هذا المجلس وأعيد النظام الملكي وأعلنت الجمهورية في 18 يونيو 1953

.

وبمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة 23 يوليو المجيدة، تقدم بوابة دار الهلال أبرز الكتاب الذين تحدثوا عن الأحداث الاجتماعية والسياسية التي سبقت الثورة والتي كانت شعلة كبرى في ثورة 23 يوليو.

كان يوسف السباعي كاتبًا وجنديًا ووزير ثقافة سابقًا.

نشر 22 مجموعة قصصية وعشرات الروايات. ورواية ”روض قلبي“ للمؤلف هي رواية مشهورة تم تحويلها إلى فيلم سينمائي ومسلسل تلفزيوني ومسلسل إذاعي. وأحداث الرواية هي: رب الأسرة الذي يعمل في القصر الأميري الملكي، وعلاقة حب الطفولة بين ابنه علي وابنة الباشا إنجي، ويصبح علي ضابطًا، ويكتشف علاء شقيق إنجي العلاقة بين أخته وعلي، ويقرر والده طرد والده من وظيفته.

تتظاهر إنجي بقبول خطبة الأمير لحماية حبيبته، ويعتقد علي أن إنجي تخونه. تمر السنوات، وفي يوم حريق القاهرة العظيم، تموت كريمة الراقصة التي كانت على علاقة بعلي وأحبته حرقًا في الحريق. لكنها قبل أن تموت أعطت علي رسالة كانت إنجي قد أخفتها عنه، تعهدت فيها بحبها له، وبعد ثورة 23 يوليو يقود علي لجنة لمصادرة أملاك الأمير وتلتقي به إنجي. فيعتقد أنه جاء ليشمت، لكنه يكتشف صدق عاطفته.

إحسان عبد القدوس هو كاتب وروائي مصري كتب عن العديد من القضايا الاجتماعية المتعلقة بالرأي العام، ومن أشهر أعماله رواية ”رجل في بيتي“. تدور أحداث الرواية حول الفترة التي سبقت ثورة 23 يوليو، وقد أحدثت الرواية وقت نشرها ضجة كبيرة في الوسط الثقافي والشعبي المصري، مما جعل إحسان عبد القدوس من أبرز الكتاب. وعلى الرغم من أطروحته الملتزمة والذكية، إلا أنه اشتهر أيضًا بأدواته الأسلوبية الشيقة التي عالجت الجوانب السياسية في بيئة شديدة التعقيد.

يحيى حقي هو كاتب وروائي مصري، من رواد القصة القصيرة، كتب رواية ”هكذا ينامون“ التي تسلط الضوء على ثورة 23 يوليو.

تنقسم القصة إلى جزأين، ”الأمس“ و”اليوم“، حيث يمثل بناء محطة سكة حديد في القرية ومرور أول قطار الحد الفاصل بين الأمس واليوم. تُسقط قصة القرية بشكل رمزي وساخر الوضع في مصر قبل ثورة 23 يوليو وبعدها، وكذلك شخصية ”الأستاذ“ الذي يرمز إلى جمال عبد الناصر.

نجيب محفوظ هو روائي وكاتب مصري كان أول كاتب عربي يفوز بجائزة نوبل للآداب. كتب عددًا من الروايات والكتب التي تتحدث عن القضايا الاجتماعية، منها ”البداية والنهاية“، وهي رواية تسلط الضوء على الفترة التي سبقت ثورة 23 يوليو، وهذه الرواية مستوحاة من قصة حقيقية لأسرة واحدة معروفة لنجيب محفوظ، وتتناول حياة أسرة فقيرة مكونة من أم. وتصور الرواية حياة أسرة فقيرة مكونة من أم وأربعة أبناء يعيشون على معاش والدهم المتوفى، وتعقد الحياة وتداخل العلاقات الشخصية والتفاعلات الاجتماعية والواقع يعطيها طابعًا تراجيديًا، وكانت أول رواية لمحفوظ تتحول إلى فيلم سينمائي من إخراج صلاح أبو سيف عام 1960

.

عبد الرحمن الشرقاوي هو شاعر وكاتب وروائي مصري كتب رواية ”الأرض“ التي تم تحويلها إلى فيلم سينمائي. من أهم وأشهر الروايات المصرية التي تعكس مأساة الفلاحين في الريف المصري إبان الاحتلال وفترة حكمه، وتعتبر ملحمة أدبية خالدة رواية الأرض لعملاق الأدب عبد الرحمن الشرقاوي التي صدرت عام 1954، والتي وصفها العديد من النقاد بأنها ويعتبرها العديد من النقاد أبرز مثال على هذا المذهب.

كان جمال حماد ضابطًا مصريًّا انضم إلى حركة الضباط الأحرار وكتب بيانها الأول. بعد حصوله على البكالوريا، التحق جمال حماد بالكلية الحربية وتخرج منها في منتصف أبريل 1939.

وقبل قيام ثورة يوليو كان ضابط أركان حرب في سلاح المشاة برتبة رائد، وكان اللواء محمد نجيب رئيس قسم المشاة. وبعد نجاح ثورة 23 يوليو تولى جمال حماد منصب مدير مكتب اللواء محمد نجيب، وكتب رواية ”غروب وشروق الشمس“ التي صورت الفساد السياسي والاجتماعي قبل ثورة 23 يوليو وتم تحويلها إلى فيلم سينمائي يحمل نفس الاسم.