الأربعاء 24 يوليو 2024

للوالدين..5 ممارسات يومية يمكن أن تغير حياتكما مع أبنائكم للأفضل

تربية الأبناء

سيدتي24-7-2024 | 15:43

فاطمة الحسيني

تعد تربية الأبناء رحلة استثنائية مليئة بالمشاعر المتنوعة، من الفرح العميق إلى التحديات الكبيرة، ولكنها في الوقت ذاته، فرصة عظيمة للتعلم والنمو، ليس فقط لأطفالنا، بل لنا كآباء أيضًا، فكل يوم هو فرصة لخلق بيئة عائلية محبة وداعمة، تثري تجربتنا كوالدين، وتشكل مستقبل صغارنا بأفضل طريقة، وفي السطور التالية، نستعرض أهم الممارسات يومية التي يمكن أن تغير حياتكم، وتساعدكم على تحقيق ذلك، وفقاً لما نشر على موقع " times of india"...

الأبوة والأمومة تتعلق بنقل المهارات الحياتية القيمة لأطفالنا، مثل كيفية التواصل مع شخص ما بشكل صحيح، وعيش الحياة بميزانية محدودة، كي تساعدهم على أن يصبحوا بشرًا أفضل، قادرين على التعامل مع العالم بالتعاطف والقوة والحكمة، وتشمل المهارات الحياتية التفكير النقدي والذكاء العاطفي وقدرات حل المشكلات، والتركيز على هذه الأمور يمكن أن يزود الطفل بالأدوات التي ستخدمه طوال حياته.

من المهم أن نتعمق في الأسباب التي تجعل بعض السلوكيات أو المواقف تزعجنا كآباء، و هل سلوك أطفالنا هو الذي يحتاج إلى التغيير حقًا، أم أن إدراكنا ورد فعلنا هو الذي يحتاج إلى تعديل؟ وذلك لإن التفكير في مشاعرنا واستجاباتنا، يمكن أن يساعدنا على أن نصبح أكثر قبولاً وتعاطفاً، ولا يعمل هذا الوعي الذاتي على تحسين علاقتنا مع أطفالنا فحسب، بل يقدم أيضًا مثالًا قويًا لهم لفهم عواطفهم وإدارتها.

بدلاً من التركيز على سلوكيات أطفالنا السلبية، ركزوا على سماتهم وإنجازاتهم الإيجابية، امدحوا هذه الإيجابيات وعززوها، ومن المحتمل جدًا أن ترى زيادة في السلوك الجيد، حيث يساعد هذا التعزيز الإيجابي الأطفال على بناء احترام الذات ويشجعهم على مواصلة السعي إلى الأفعال الإيجابية، مما يقلل الحاجة إلى التصحيح والنقد المستمر.

من السهل إعطاء الأولوية لاحتياجات أطفالنا على احتياجاتنا ومع ذلك، فإن حب أنفسنا والعناية بها أمر مهم للتربية الفعالة، والتي تشمل الرعاية الذاتية السلامة الجسدية والعقلية والعاطفية، فعندما نتمتع براحة جيدة، ونتمتع بصحة جيدة، ونتوازن عاطفيًا، يمكننا أن نكون أكثر صبرًا وحضورًا ورعاية مع أطفالنا.

إن خلق بيئة منزلية آمنة ومحبة أمر أساسي لنمو أطفالنا، لذلك لابد من بناء جو يشعر فيه الأبناء بالراحة في التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم، كي يساعد هذا الشعور بالأمان على الازدهار عاطفيًا وأكاديميًا.