تعتبر مرحلة فقدان شخص عزيز من أصعب التجارب التي يمر بها الإنسان في حياته، وخاصة المرأة، نظراً لمشاعرها المرهفة، حيث يترك الأمر إحساسا عميقًا بالحزن والألم والفراغ، ولكن في خضم تلك المشاعر، هناك دروس قيمة نتعلمها من هذه التجربة، تساعدنا على النمو والتكيّف مع الحياة الجديدة، وفي السطور التالية نستعرض بعضاً منها، وفقاً لما نشر على موقع " idea pod"...

• يذكرنا فقدان الأحباء بقصر الحياة، وأن كل لحظة هي هدية ثمينة يجب استغلالها على أكمل وجه، لذلك علينا التركيز على ما هو مهم حقًا في الحياة، وأن نعطي قيمة أكبر للعلاقات والأشخاص الذين نحبهم.
• يعلمنا فقدان الأحباء أهمية التعبير عن مشاعرنا بصدق ووضوح، وعدم تأجيل قول "أحبك" أو التعبير عن امتناننا للأشخاص الذين نحبهم، فالحياة قصيرة، ولا نريد أن نندم على عدم إظهار مشاعرنا لمن يفرقوا معنا.
• يشجعنا فقدان الأحباء على العيش في الحاضر، بدلاً من التركيز على الماضي أو القلق بشأن المستقبل، فالحياة مليئة بالمفاجآت، ولا نعرف ما يخبئه القدر لنا، لذا من المهم أن نقدّر اللحظات الحالية ونستمتع بها.
• يُحفزنا فقدان الأحباء على التسامح مع الآخرين والتخلي عن الضغائن التي تُثقل كاهلنا، فالحياة قصيرة جدًا لِنعيشها في مشاعر سلبية، ويجب أن نركز على ما يسعدنا ويشعِرنا بالراحة.
• يساعدنا فقدان الأحباء على تقدير الأشياء الصغيرة في الحياة، مثل جمال الطبيعة أو وجود العائلة والأصدقاء، ففي خضم الحزن، ندرك أن السعادة لا تأتي من الأشياء المادية، بل من الأشياء البسيطة التي تُحيط بنا.
• يُؤكّد فقدان الأحباء على أهمية العناية بالنفس، سواء جسديًا أو نفسيًا، فمن خلال الاهتمام بصحتنا وتغذيتنا ونومنا، نصبح أكثر قدرة على التعامل مع المشاعر الصعبة.
• يعلمنا فقدان الأحباء أن طلب المساعدة ليس علامة ضعف، بل هو دليل على القوة والشجاعة، فلا عيب في طلب الدعم من العائلة والأصدقاء أو من أخصائي نفسي عند الحاجة.
• يساعدنا فقدان الأحباء على فهم مشاعر الآخرين الذين يمرون بتجارب مماثلة، ويحفزنا على تقديم الدعم والتعاطف لهم، فمن خلال مشاركة تجاربنا، نُصبح مصدرًا للأمل والمساندة للآخرين.
• يؤكد فقدان الأحباء على أهمية الاستمرار في الحياة، رغم صعوبة ذلك، فالحياة مليئة بالأمل والإمكانيات، ويجب أن نحافظ على إيماننا بالمستقبل ونواصل السعي لتحقيق أحلامنا.