الأربعاء 24 يوليو 2024

الروائية رشا سمير: "المسحورة" نسجت أحداثًا مرتبطة بالحضارة الأمازيغية من المغرب حتى سيوة

جانب من اللقاء

ثقافة23-7-2024 | 16:54

دعاء برعي

نظمت مكتبة الإسكندرية لقاءً مع الروائية د.رشا سمير، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لـ "كتاب مكتبة الإسكندرية" في نسخته التاسعة عشرة، وأدار اللقاء د.شيماء الشريف.

 

وقالت د. رشا سمير أن بداياتها حين كانت في الرابعة عشرة من عمرها، وأن والدتها شجعتها على القراءة والكتابة، وروت للحاضرين أولى مجموعاتها القصصية "حواديت عرافة" التي صدرت عن الهيئة العامة للكتاب ثم توالت الإبداعات، فخرج "معبد الحب" إلى النور بعدها، وكيف انتقلت في عام 2000 إلى ممارسة نوع جديد من الإبداع وهو كتابة القصة القصيرة الطويلة التي تدور في 30 او 40 صفحة، وذلك في كتاب "حب خلف المشربية".

 

 وأوضحت كيف انتقلت إلى كتابة الرواية التي تعتبرها فنًا أكثر صعوبة من القصة القصيرة، واعترفت أنها من الذين يؤمنون بالاختلاف، ولذا حرصت طوال رحلتها الأدبية على أن تجعل من كل رواية مرحلة مختلفة.

 

وقالت سمير أنها كتبت "بنات في حكايات" ثم انتقلت إلى الرواية التاريخية في "جواري العشق" وجاءت قصة نيلوفر ويحيى في "سألقاك هناك" لتسطر قصة شديدة الاختلاف تدور أحداثها في أصفهان التي لم تزرها يومًا، ثم كتبت في "للقلب مرسى أخير" عن تحديات الحياة والبدايات الجديدة للبشر.

 

وحول تجربتها مع الكتابة أوضحت أنها كانت محاولة شجعها عليها الكاتب الراحل أحمد رجب، وكونها تجربة لاقت نجاحًا وخصوصًا مع الشباب، وأوضحت عن روايتها الأخيرة الصادرة منذ شهور قليلة "المسحورة" أنها غاصت في قلب المجتمع السيوي لتنسج من الحضارة الأمازيغية من المغرب وحتى سيوة أحداثًا مرتبطة بالأسطورة وبحضارتهم الطويلة، وعبرت عن سعادتها لأن أهل سيوة جاءوا خصيصًا لحضور حفل توقيع الرواية وعبروا عن سعادتهم البالغة بأن هناك قلمًا حقيقيًا كتب عنهم ونقل صورة صادقة عن ثقافتهم وتقاليدهم، وأعقب الندوة حفل توقيع لمجمل أعمال د.رشا سمير الروائية داخل معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب.