في قضية مثيرة شهدتها محكمة الأسرة بأكتوبر، تقدمت زوجة باعتراض على طلب الطاعة المقدم من زوجها، كاشفة عن تفاصيل معاناتها المستمرة معه. بدأت الزوجة حديثها أمام المحكمة بالقول إن زوجها لا يتحمل مسئولياته، ويحاول إجبارها على العيش معه رغم امتناعه عن الإنفاق عليها وعلى أطفالهما. وأضافت أن زوجها يلجأ إلى تشويه سمعتها، كما قام بتسجيل شقة الزوجية باسم والدته، مطالبًا إياها بتنفيذ الطاعة في شقة تقع في مكان نائي، مدعيًا أنها شقة الزوجية. وأوضحت الزوجة أنها عاشت مع زوجها لمدة عشر سنوات، لكنها اضطرت لترك منزل الزوجية بسبب حرمانها من النفقات والتشهير بها، بالإضافة إلى الأضرار المادية والمعنوية والإساءات التي تعرضت لها. لم تجد الزوجة سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة للتضرر من حكم الطاعة، مؤكدة أن المحكمة هي الملاذ الوحيد لها في مواجهة تصرفات زوجها غير المسئولة.