حذر مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي، محمد المغبط، اليوم الأربعاء من خطر انتشار الأمراض المعدية والأوبئة، لاسيما فيروس شلل الأطفال مع انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية ومنع الاحتلال إدخال الأدوية اللازمة .. داعيا لمكافحة أسوأ كارثة صحية وإنسانية تهدد أهالي قطاع غزة والعالم أجمع.

وقال المغبط ، في مداخلة لقناة "النيل" الإخبارية، إن "إسرائيل تمنع إدخال اللقاحات والأدوية اللازمة لمعالجة الأوبئة والفيروسات الناجمة عن تلوث المياه وتكدس النفايات منذ 7 أكتوبر الماضي داخل القطاع، مما يؤكد أن ما يحدث في غزة هي عملية إبادة جماعية للشعب الفلسطيني".

وأشار إلى وفاة أكثر من 10 آلاف جراء عدم تلقي الرعاية الصحية اللازمة بسبب الأوبئة والأمراض المعدية، داعيا في الوقت نفسه دول العالم والمنظمات الدولية إلى زيادة الضغط على إسرائيل بكل الوسائل المتاحة لإجبارها على إدخال الأدوية اللازمة لمعالجة هذه الأمراض والفيروسات، لا سيما شلل الأطفال لما له من تداعيات خطيرة على الصعيد الدولي.

وحمل المغبط الدول الشريكة لإسرائيل مسؤولة مفاقمة الأوضاع الصحية والإنسانية في غزة، مقللا في الوقت نفسه من تأثير منظمة الصحة المحدود لإدخال الوقود إلى القطاع.

ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي أعربت فيه منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة عن قلقهما العميق من تفشي الأوبئة بعد اكتشاف فيروس شلل الأطفال بمياه الصرف الصحي في غزة.