أكد محافظ قنا الدكتور خالد عبد الحليم، الحرص على تطبيق معايير التخطيط التي تم اتباعها أثناء تحديث المخطط الاستراتيجي لمدينة قنا، نظرَا لأهميتها وما يتبعها من تنمية عمرانية، ومشروعات مستقبلية، ومواجهة تحديات المخطط الحالي، مشددا على ضرورة دراسة النطاق الأشمل لمدينة قنا وربطها بالامتدادات العمرانية الجديدة التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة مثل: مدينة قنا الجديدة، ومدينة غرب قنا الجديدة.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده المحافظ لبحث المخرجات الأولية لدراسة المخطط الاستراتيجي العمراني لمدينة قنا الجاري، والتي تعده الهيئة العامة للتخطيط العمراني لصالح المحافظة، وذلك قبل انعقاد جلسة الاستماع المجتمعية بحضور جميع الأطراف، وشركاء التنمية والقطاعات الخدمية، ومنظمات المجتمع المدني.

وعقد الاجتماع التحضيري بحضور نائب المحافظ الدكتور حازم عمر، والسكرتير العام حسام حمودة، والسكرتير العام المساعد محمد صلاح أبوكريشة، وخبير واستشاري الهيئة العامة للتخطيط العمراني الدكتور بكر هاشم، ورئيس المركز الإقليمي لتخطيط التنمية العمرانية لإقليم جنوب الصعيد المهندس السيد أحمد بدوي، ومدير عام الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية بقنا المهندس وليد أبو العباس.

وأشاد المحافظ، بما تم تحقيقه من نتائج، خاصة أن المخطط الإستراتيجي السابق لم يعد يلبي احتياجات شركاء التنمية، لذلك تم العمل علي تحديث المخطط الإستراتيجي العام وتعديل بعض الاشتراطات البنائية والتخطيطية لتتواكب مع التطورات والتغييرات التي طرأت على مدينه قنا.

وأضاف أن الحيز العمراني الجديد لمدينة قنا بلغ 5171 فدانا، وجار الآن تحويلها إلى مدينة مستدامة ذات موقع متميز تمتلك مقومات التنمية العمرانية القادرة على تلبية احتياجات ومتطلبات التنمية وتوزيعها بشكل متزن بالمناطق العمرانية القائمة، والمستقبلية، وتوفير فرص العمل للشباب، وتحسين مستوى معيشتهم، وتطوير البنية التحتية للمدينة، فضلا عن توفير الخدمات الأساسية لهم، مثل التعليم والصحة والخدمات الترفيهية بما في ذلك شبكات الطرق والمرافق والحفاظ على الرقعة الزراعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وطالب المحافظ، أطياف المجتمع من المتخصصين والمواطنين، ومنظمات المجتمع المدنى بضرورة حضور جلسة الاستماع يوم الاثنين القادم الموافق 29 يوليو لعرض الرؤى والأفكار للوصول إلى مجتمع عمرانى متكامل.

واستعرض الدكتور بكر هاشم استشاري المشروع، لوحة استعمالات الأراضي المخططة لمطابقتها مع الوضع الراهن ومعدل تأثيرها على الاستخدامات التى يقترحها المخطط الإستراتيجي، كما استعرض مناطق الامتداد العمرانى، وكيفية تعظيم الاستفادة من منطقة المشروعات، ووضع رؤية لتطوير قلب المدينة.