قال الدكتور حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، إن أسعار المواد البترولية في مصر شهدت أزمة نتيجة الأزمات العالمية التي شهدتها كل دول العالم ونتيجة للحرب الروسية الأوكرانية والحرب في غزة فكل هذا أدى لارتفاع الأسعار، لافتًا إلى أن الحكومة تتخذ بعض الإجراءات الإصلاحية ومنها إجراءات لتحرير سعر الصرف الذي أدى لزيادة المنتجات البترولية.
وأضاف المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "إكسترا نيوز"، أنه فيما يخص البترول فلدينا فجوة بين الإنتاج المحلي والاستهلاك المحلي بما يؤدي لاتجاه الدولة للاستيراد لتلبية احتياجات السوق المحلي، موضحًا أن الاستهلاك المحلي من السولار أصبح حوالي 45 مليون لتر يوميًا، والبنزين حوالي 28 مليون لتر يوميًا.
وأوضح أن السولار تحرك سعره حوالي جنيه ونصف عن السعر السابق ولكن لا زال هناك دعم للسولار فيما يخص الإنتاج، مشيرًا إلى أن تكلفة إنتاج لتر السولار حوالي 19 جنيه للتر وكان يباع بـ 10 جنيه للتر وتتحمل الدولة 9 جنيه للتر، وهذا يعني أن الدولة كانت تتحمل 400 مليون جنيه لدعم السولار بشكل يومي وهي مبالغ ضخمة جدًا على الموازنة.