يقام غدا الجمعة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس، ويعد هذا الحفل فريد من نوعه لم يحدث مثله طول تاريخ الألعاب،حيث يضم مفآجات كثيرة.
وسيكون حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الأول الذي يقام خارج الملعب، حيث سيتحول الاحتفال من ملعب إلى مسرح سيقام فيه العرض التقليدي للرياضيين في القوارب على طول نهر السين، مرورا بالمعالم الباريسية الأكثر شهرة.
وكان من المعتاد أن يقام حفل الافتتاح في الاستاد الرئيسي للمدينة المنظمة، حيث يحتضن الحفل وفقرة دخول الرياضيين، ولكن باريس قررت ان تخرج عن المعتاد وتستخدم نهرها الشهير هذه المرة، للحفل.
وتحيي حفل الافتتاح المطربة الفرنسية سيلين ديون، بعد غياب 3 سنوات عن الساحة الفنية،ويشاركها في الحفل المطربة البوب الأمريكية ليدي جاجا.
وتقدم سيلين ديون في حفل الافتتاح أغنية واحدة، مقابل أجر وصل إلى 2 مليون دولار.
و يعد حفل الافتتاح أول ظهور لـ سيلين ديون، بعد 3 سنوات من الكشف عن معاناتها من "متلازمة التيبس"، وهو اضطراب عصبي نادر يصيب عضلات الجذع مع انقباضات يؤدي إلى تشوهات وضعية وسبب لها إعاقة في الحركة .
وقدوصلت المغنية الكندية الشهيرة سيلين ديون إلى باريس صباح أمس الأربعاء، استعدادًا لتقديم عرض متميز في حفل افتتاح أولمبياد 2024 الذي سيقام غدا الجمعة.لأول مرة في تاريخ الأولمبياد، وسيتم تنظيم الحفل خارج الملعب الأوليمبي، وذلك في تظاهرة فنية ضخمة تضم أكثر من 3500 فنان، بين ممثلين وراقصين وعازفين.
وسيلين ديون، ليست غريبة عن الأضواء العالمية، سبق لها أن أحيت حفل افتتاح الأولمبياد في النسخة التي أقيمت عام 1996 في أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية.
ويتابع محبو سيلين والجمهور العالمي العد التنازلي لرؤية أدائها الذي يُتوقع أن يكون ملحميًا، معبرين عن حماسهم لهذا الحدث الفني الكبير الذي يجمع الثقافة بالرياضة في احتفالية عالمية تستقطب الأنظار من جميع أنحاء العالم.
ويذكر أنه في وقت سابق في عرض خاص ومؤثر، ظهرت النجمة الكندية سيلين ديون في فيلمها الوثائقي الجديد "I Am Celine Dion"، حيث أظهرت لقطات مؤثرة تكافح فيها ديون لاستعادة سيطرتها الجسدية بعد تعرضها لأزمة صحية خطيرة. تم تشخيصها بمتلازمة "الشخص المتيبس"، وهو اضطراب عصبي نادر، مما جعلها تواجه لحظات صعبة ومؤلمة.
حيث يقدم الفيلم نظرة عميقة على يوميات سيلين ديون، وهي تتناول العلاج عندما أصيبت قدماها فجأة بنوبة تشنج، تسببت في توقف جسدها عن الحركة تمامًا. خلال تلك اللحظات الحرجة، قدم لها الأطباء الدعم الطبي، وأعطوها دواء "الفاليوم" لمساعدتها على الاسترخاء وإيقاف التشنجات. بعد تعافيها من النوبة، وهي ملفوفة ببطانية، اعترفت ديون بشعورها بالحرج الشديد لفقدان السيطرة على جسدها.
حيث يقدم الفيلم نظرة عميقة على يوميات سيلين ديون، وهي تتناول العلاج عندما أصيبت قدماها فجأة بنوبة تشنج، تسببت في توقف جسدها عن الحركة تمامًا. خلال تلك اللحظات الحرجة، قدم لها الأطباء الدعم الطبي، وأعطوها دواء "الفاليوم" لمساعدتها على الاسترخاء وإيقاف التشنجات. بعد تعافيها من النوبة، وهي ملفوفة ببطانية، اعترفت ديون بشعورها بالحرج الشديد لفقدان السيطرة على جسدها.