السبت 27 يوليو 2024

حكايات قطع أثرية من متاحفنا.. الملك رمسيس يحمل لواء الاحتفالات

رأس تمثال للملك رمسيس الثاني

ثقافة25-7-2024 | 15:17

فاطمة الزهراء حمدي

تشتهر مصر بآثارها العريقة منذ آلاف السنين، فمنها القطع الأثرية ذات التراث الفريد، فهذه القطع من الممكن أن تكون خنجرًا أو تمثالًا أو عمودًا، وتتم دائمًا عملية البحث والتنقيب عن هذه القطع المهمة.

عُرف المصريون القدماء، بإبداعهم وبراعتهم، في صناعة التماثيل، ونحتها، ودقتهم في إبراز المغزي من صناعة تلك التحف الفنية ذات اللمسات الإبداعية، ولكن ظهرت دقتهم أيضًا في صناعة الحلى والاكسسوارات.

يعود رأس تمثال للملك رمسيس الثاني، إلى عصر الدولة الحديثة، في الأسرة الـ 19، في عهد رمسيس الثاني، حوالي 1279، 1212 ق.م، صُنع التمثال من جرانيت وردي.

يضم رأس تمثال للملك رمسيس الثاني في يساره لواء خاص بالاحتفالات بالمعبد، وفي أعلاه لم يتبق منه سوى ريشتين، كما يرتدي الملك تاج مركب عبارة عن أكليل من حيات الكوبرا يعلوه قرني كبش وقرص شمس وريشتين عاليتين على جانبيهما حيتي كوبرا كبيرتين ومن الخلف صقر ينشر جناحيه للحماية.

يُعد الملك رمسيس الثاني الفرعون الثالث من حكام الأسرة التاسعة عشر وحكم "1279، 1213 ق.م" فهو الفرعون الأكثر شهرة والأقوى التي شهدته الإمبراطورية المصرية أطلق عليه حلفاؤه والحكام اللاحقين له لقب "الجد الأعظم"، تميز عصره بالعديد من الإنجازات فقاد العديد من الحملات العسكرية إلى بلاد الشام وسيطر على كنعان، وقاد حملات جنوبًا إلى النوبة ذهب معه اثنان من أبنائه.