السبت 27 يوليو 2024

فاينانشيال تايمز: دعم أوباما لهاريس يختم جهودها لتوحيد الحزب الديمقراطي وراء حملتها‎

باراك أوباما وكامالا هاريس

عرب وعالم26-7-2024 | 21:52

أبرزت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما وزوجته ميشيل أعلنا دعمهما لكامالا هاريس، نائبة الرئيس جو بايدن، في حملتها للفوز برئاسة الولايات المتحدة في الانتخابات المقرر إجراؤها في شهر نوفمبر المقبل.

وذكرت الصحيفة ، في سياق مقال تحليلي ، أن دعم أوباما وزوجته لهاريس في الترشح الى الانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي يكاد يختم جهود نائبة الرئيس لتوحيد الحزب وراء حملتها للبيت الأبيض ضد الرئيس السابق دونالد ترامب ، وأشارت إلى أن الثنائي كشفا عن تأييدهما في مقطع فيديو صدر صباح اليوم الجمعة أظهرهما وهما يتصلان بهاريس عبر الهاتف للتعبير عن دعمهما.

وقال أوباما ، في الفيديو ،"اتصلنا لنقول إن ميشيل وأنا لا يمكن أن نكون أكثر فخرًا بتأييدك وبذل كل ما في وسعنا لمساعدتك في اجتياز هذه الانتخابات والوصول إلى المكتب البيضاوي" ، في حين قالت ميشيل أوباما لهاريس: "أنا فخورة بك ، سيكون هذا تاريخيًا".

وفي بيان، أضاف أوباما " إن هاريس لديها الرؤية والشخصية والقوة التي تتطلبها هذه اللحظة الحرجة ، ليس لدينا شك في أن 

كامالا هاريس لديها بالضبط ما يلزم للفوز بهذه الانتخابات وتقديم الخدمات للشعب الأمريكي".

وأكدت الصحيفة أن دعم عائلة أوباما مهم لأنهم كانوا من بين آخر الديمقراطيين الكبار المتبقين الذين لم يتجمعوا حول هاريس في الأيام الأخيرة.

وكان الرئيس جو بايدن، الذي شغل منصب نائب الرئيس باراك أوباما، ألقى بدعمه خلف هاريس يوم الأحد الماضي عندما انسحب من السباق ، وجدد دعمه لها خلال خطاب في المكتب البيضاوي مساء أمس الأول ، في الوقت نفسه، أيد بيل وهيلاري كلينتون، الرئيس الأسبق ووزيرة الخارجية السابقة، هاريس بعد ذلك بفترة وجيزة من اعلان ترشيحها، كما دعم كبار الديمقراطيين في الكونجرس، بما في ذلك تشاك شومر وحكيم جيفريز ونانسي بيلوسي، هاريس علنا.

مع ذلك، ظل أوباما صامتًا بشأن حملة هاريس حتى صباح اليوم، في تأخير اعتبرته "فاينانشيال تايمز" هدد بشكل واضح بإلقاء الشكوك على ثقتهم في حملة نائب الرئيس.

من جهتها، أصدرت حملة ترامب أمس الخميس بيانًا ذكرت فيه أن بعض الديمقراطيين، بما في ذلك الرئيس السابق أوباما، ينتظرون شخصًا أفضل، بينما ردت هاريس، في مقطع فيديو قصير، على التأييد قائلة إنها تتطلع إلى "القيام بذلك معكما" وشكرتهما على صداقتهما.

وتقوم حملة هاريس الآن بفحص المرشحين لمنصب نائب الرئيس قبل عقد المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو الشهر المقبل. 

وإذا فازت في انتخابات نوفمبر، فستكون أول امرأة في المكتب البيضاوي، وثاني رئيس أسود بعد باراك أوباما، الذي انتُخب لأول مرة في عام 2008 وفاز بفترة ولاية ثانية في عام 2012.