أكدت الدكتورة ريم بهجت، رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن العالم يتجه بسرعة نحو التحول الاقتصادي المتنوع، حيث تصبح الثروة البشرية الحجر الأساسي في هذا السياق.

وأوضحت أن هذه الثروة لا تقاس فقط بالكمية، بل بالجودة أيضًا، وهو ما أثبتته التجارب في دول مثل اليابان وتايوان وألمانيا، التي نجحت في تحقيق النمو الاقتصادي رغم قلة الموارد، بفضل استثمارها في رأس المال البشري.

وأكد بيان صادر عن جامعة مصر للمعلوماتية اليوم، أن الدكتورة ريم بهجت أشارت إلى أن مصر تمتلك ثروة بشرية هائلة، حيث يشكل الشباب 63% من سكانها، وأنه من الضروري تحويل هذه القاعدة البشرية إلى قوى عاملة متقدمة تتفاعل مع التطورات التكنولوجية في العصر الصناعي الرابع.

وفي هذا السياق، أشارت إلى جهود الدولة المصرية في تعزيز التعليم العالي ليتناسب مع متطلبات المستقبل، بما في ذلك التوجه نحو الجامعات الجيل الرابع.

وأكدت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية أن رأس المال البشري أصبح عنصرًا أساسيًا في الإنتاجية والنمو الاقتصادي، مشيرة إلى أن الابتكار يلعب دورًا حاسمًا في الاقتصاد العالمي، وأن جودة التعليم تلعب دورًا أساسيًا في تحقيق هذا الابتكار.

وختمت بالتأكيد على أن مصر تسعى لأن تكون رائدة في مجالات التكنولوجيا في العقود المقبلة، من خلال تعزيز دور رأس المال البشري وتأهيله لمواكبة التحولات التقنية المستمرة، مؤكدة أن هذا القطاع قادر على تحقيق الفارق.

وتُعد جامعة مصر للمعلوماتية من الجامعات الرائدة في المنطقة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتقدم برامجها التعليمية المتخصصة لتلبية احتياجات سوق العمل في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والهندسة الإلكترونية والاتصالات، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، والرسوم المتحركة وتصميم الألعاب الإلكترونية.