أكد الدكتور محمد المنيسي، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، بطب القصر العيني، أن قضاء مصر على فيروس سي، يعتبر إنجاز غير مسبوق، فهو أمر لم يكن سهل بكافة المقاييس، مشيرًا إلى أنه كان هناك رؤية حكيمة وخطة تنفيذية على أرض الواقع، وتم عمل 24 مركز في البداية وتم توفير الدواء بصناعة مصرية وهو كان أمر مهم جدًا.

وقال "المنيسي" في حواره لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأحد، إن جرعة الدواء الخاصة بفيروس سي في الخارج كانت تتراوح ما بين 150 إلى 300 ألف دولار، وعلبه الدواء الواحدة كان يصل سعرها إلى 50 ألف دولار، ويحتاج المريض العادي إلى 3 جرعات، والمريض الذي يعاني من التليف كان يحتاج لـ 6 جرعات.

وتابع، أن الدولة المصرية بدأت بـ 24 مركزًا في الجمهورية بأسبقية مطلقة ثم توالت الأمور على كافة المحافظات، موضحًا أنه كان يأتي إلى مصر الكثيرين لتلقي علاج فيروس سي سواء الأجانب، أو المصريين المقيمين في الخارج وهو أمر لم يكن سهلًا.

وأردف، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، بطب القصر العيني، أن مصر بدأت في صناعة البنية التحتية الصحية، وبدأنا نرى التطور، وأزمة كورونا كانت كاشفة لكافة الأنظمة الصحية ومصر كانت تمهد لعمل لمنظومة التأمين الصحي، وتوالت المبادرات الرئاسية وكان أهمها مبادرة 100 مليون صحة، والتي عملت على القضاء على أغلب المشاكل الصحية في مصر، وأهمها فيروس سي.

وأشار إلى أن مصر نالت إشادة عالمية بعد الجهود الكبيرة التي تمت للقضاء على فيروس سي.